اغتيالات بالجملة في صفوف عناصر المصالحات بدرعا وأهالي بلدة في الرقة يطردون قسد

اغتيالات بالجملة في صفوف عناصر المصالحات بدرعا وأهالي بلدة في الرقة يطردون قسد
تمكن أهالي بلدة (جديدة) بريف الرقة أمس، من السيطرة على حميع الحواجز التابعة لميليشيا قسد فيها، وذلك وسط حالة غضب شعبي في البلدة، بعد سقوط قتلى وجرحى على يد ميليشيا قسد هناك.

وقالت شبكة (عين الفرات) أن أهالي البلدة الواقعة بريف الرقة الشرقي، أعلنوا خروجها عن سيطرة قسد بعد هجوم على حواجز قسد، وذلك إثر إطلاق الميليشيا النار وقتلها شابا  وإصابة اثنين آخرين من البلدة بجروح بسبب مخالفتهم قرار حظر التجول الذي فرضته قسد".

وفي مناطق سيطرة قسد أيضا، ولكن في دير الزور أفادت الشبكة أن مجهولين استهدفوا سيارة المدعو (زنار كوباني) القيادي في قسد والمسؤول عن المجلس المدني في الريف الشرقي للدير بالرصاص على طريق الخرافي، بعد توقفه بمنطقة رويشد التابعة لبلدة الصور شمالي دير الزور بسبب عطل في سيارته مما أدى لمقتله على الفور.

قتلى من عناصر المصالحات بريف درعا

ذكر "تجمع أحرار حوران" عبر منصته في تلغرام، أن القيادي السابق في إحدى فصائل الجيش الحر (عامر النصار) تعرض لمحاولة اغتيال ليلاً، عن طريق شخص فجّر حزامه الناسف الذي يرتديه بعد إصابته بالقرب منه في بلدة نمر بريف درعا الشمالي ما أدى إلى إصابته بجروح، وقد علم أن (النصار) يعمل حالياً لصالح فرع ميليشيا أمن الدولة في المنطقة، وذلك بعد إجرائه لاتفاقية التسوية سنة 2018.

كما أعلن المصدر مقتل كل من (هادي محمد الهزاع) و (هشام يوسف الخبي) وإصابة آخر بجروح إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بعبوة ناسفة على طريق (ممتنة - نبع الصخر) في ريف القنيطرة، مشيراً إلى أن الأشخاص الثلاثة يعملون لصالح فرع الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد أيضاً.

في سياق ذلك، تحدثت ذات المصادر عن مقتل القيادي (أيوب الشعابين) إثر اغتياله بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة صيدا شرق درعا، حيث شغل الشعابين في السابق منصب قائد لواء محمد بن عبد الله التابع لجيش اليرموك، وانضم بعد التسوية إلى صفوف الأمن العسكري، ويعمل حالياً ضمن خلية يقودها المدعو (عارف الجهماني) لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة.

فيما قتل المدعو (نضال الشحادات)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بالرصاص قبل ثلاثة أيام من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا، وقد علم أن (الشحادات) يعمل لدى اللجان المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري في المدينة وذلك عقب إجرائه التسوية.

وفاة 10 أشخاص (غرقاً) بريف حلب

بدورها أعلنت وزارة داخلية نظام أسد، وفاة 10 أشخاص جميعهم من النساء والأطفال، وذلك في قرية (رسم الدوالي) التابعة لناحية الخفسة بريف حلب الشرقي.

 ووفق ما تم تداوله من مصادر موالية، فقد انزلقت سيارة جيب من نوع (برادو) وسقطت بقناة المياه الرئيسية بسبب السرعة الزائدة وبضمنها أشخاص مدنيون منهم نساء وأطفال، حيث توفي على إثر ذلك ثلاث نساء وسبعة أطفال.

وفاة عامل بانهيار منزل في إدلب

من جانبه أعلن الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وفاة عامل بناء، بعد انهيار أحد المنازل عليه بريف إدلب، وقد ذكر الدفاع المدني في بيانه أن العامل توفي إثر انهيار سقف منزل عليه أثناء العمل في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، وأن هذا الحادث هو الثاني من نوعه هذا الأسبوع حيث توفي طفل وأصيب مدني بانهيار مبنى سكني في بلدة الجينة بريف حلب الغربي قبل أيام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات