وكان اللاجئ وسيم زكور الذي يدعي أنه صحفي سوري، قد نشر فيديو عبر حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، هدد وتوعد فيه عائلة نانسي عجرم بالقتل، إذا لم تدفع تعويضات لعائلة الشاب السوري، "محمد حسن الموسى" الذي قتله زوجها فادي الهاشم، بعد أن أطلق النار عليه في بيته واتهامه فيما بعد بمحاولة سرقة منزله.
وقال في الفيديو "إن أهل القتيل يمكن أن يثأروا في أي وقت" مضيفاً أنه لن يتم السكوت على مقتل الشاب، ونوه أنه عاش في لبنان وكان "يعامل لكونه سوريا كمواطن من الدرجة الثالثة".
وأضاف " أنت يا نانسي أخلاقك سيئة وتأكلين حقوق العاملين لديك"، محذرا زوج نانسي عجرم فادي بقوله سوف تقتل أنت أو إحدى بناتك أو نانسي "كوني حذرة يا نانسي".
وتحدى في الفيديو نانسي قائلا " يمكنك مقاضاتي، أنا أقيم في ألمانيا، والألمان لا يتهمون أحداً بأعمال لم تحدث"، لكنه كان مخطئا جدا، وحكمت عليه محكمة المقاطعة السجن تسعة أشهر تحت المراقبة.
ووفق ما قاله المدعي العام "الفيديوهات كانت تهدف إلى تشجيع المشاهدين على التصرف لصالحه"، أي قتل عائلة المطربة، وبحسب المعلومات الأخيرة، ويعتقد المدعى عليه أن البستاني قتل عمدا بالرصاص، أراد العدالة: "كسوري ، كان من الدرجة الثالثة في لبنان".
ولاقت الحادثة حينها تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل إعلاميين لبنانيين وسوريين، منددين بالعنصرية تجاه اللاجئ السوري، ومشككين برواية زوج الفنانة وصحة الفيديوهات التي نشرت مقطعة للحادثة، وما سيق من اتهامات بالسرقة لتضليل التحقيق في الجريمة.
وتعددت الروايات بشأن حادثة القتل، منها أن يكون موسى دخل إلى المنزل بقصد السرقة، ومنها أن يكون هناك معرفة سابقة جمعت الضحية مع الفنانة وزوجها، ودخل الفيلا بغرض المطالبة بمستحقاته حيث إنه كان يعمل معهما.
التعليقات (1)