موقع عميل وجماعات إرهابية وعدو عثماني
ومما جاء في البيان:
" أطل علينا كعادته من إحدى وسائل الإعلام العميلة المشاركة في سفك الدم السوري المدعو فؤاد جبري المصاب بداء توهم قديم، والذي يقتات على فتات مشغليه من إرهابيي ما يسمى معارضة الخارج المؤتمرة بأمر استخبارات النظام التركي العثماني الإرهابي، و هذه المرة من موقع أورينت نيوز العميل المثبت عليه تورطه مع المجموعات الإرهابية التابعة للعدو العثماني و عصاباته و طبعا بقصة جديدة قديمة يوم خسر عدة أحكام قضائية عام ٢٠٠٢ ضد المجموعة المتحدة و بعد اختلاسه لمئات ملايين الليرات وقتها التي كانت رسوما على إعلانات نشاط كونكورد، وقتها كانت المجموعة قد اشترته منه وعينته مديراً عليه كنوع من التكريم قبلها لكن أمثاله لا يحفظون الأفضال و لهذا قام بما قام به، يطل علينا الآن هذا الفاقد لأهليته القانونية و العقلية و حتى الوطنية عندما حرض و دعم حرب الإرهاب على سوريا، ليقص رواية أبطالها حسب زعمه طبعا توفاهم الله والوثائق التي ينشرها للمرة الألف لا تحوي شيئا إلا أنه فعلا قد طرد بشكل قانوني من كونكورد و إنه حصل على حقوقه".
لا لتداول ما تنشره أورينت!
ويوضح البيان أن ما أسماه "هذه الحملة" على حد تعبيره، تأتي "في ذات التوقيت الذي بدأت المجموعة المتحدة تحضر لافتتاح نشاطات إعلامية إلكترونية جديدة في سوريا بعد بدء تعافي السوق الإعلامي السوري"، ثم يطلب مما أسماه "كافة وسائل الإعلام الوطنية" عدم تداول ما نشرته صحيفة أورينت نت الإلكترونية قائلا:
"نطالب كافة وسائل الإعلام الوطنية عدم تداول ما ينشره موقع أورينت نقلا عن المدعو جبري حفاظا على مصداقيتهم وإذ ننتهز فرصة هذا البيان أولا لنعلم كل من يتداول هذه الأخبار المغلوطة أننا نحتفظ و سنستخدم حقوقنا القانونية كاملة حسب القوانين و الأنظمة النافذة لمحاسبتهم قانونيا وطلب التعويض والعقاب المناسب الذي يقرره القانون السوري الذي نثق به أشد الثقة، و بنفس الوقت نشكر الأغلبية الذين هم زملاء و أحباء و نفتخر بهم على عدم الالتفات لتخريفات و تجنّي المدعو فؤاد جبري وموقع أورينت والعميل فيصل القاسم وما تلقيناه من دعم معنوي منهم".
تنويه إدارة تحرير أورينت
وتنوه إدارة تحرير أورينت نت أن السيد فؤاد جبري سيتابع نشر ملفاته التي تفضح مافيات الفساد والإفساد الأمني، والاستيلاء على مقدرات الناس، وسلب مشروعاتهم بقوة الإرهاب المخابراتي واستغلال النفوذ الحكومي التي كان يمارسها أمثال اللواء بهجت سليمان وأبناؤه وسواهم من أبناء المسؤولين في مزرعة سورية الأسد التي ثار الشعب السوري على مظالمها وفسادها وطائفية وإرهاب أجهزة مخابراتها، حيث يكتب الكثير من السوريين شهاداتهم المرة عما عاشوه من مرارات ومظالم لن تموت بالصمت ولا بالتقادم!.
التعليقات (6)