نجل رامي مخلوف "يتسوّل" لمساعدة السوريين بعنوان وشعار يستفزهم

نجل رامي مخلوف "يتسوّل" لمساعدة السوريين بعنوان وشعار يستفزهم
أطلق علي رامي مخلوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حملة لجمع الأموال من أجل مساعدة الشعب السوري وإيقاف الحرب، بعنوان وشعار مستفز، وذلك في ظل تخييم أزمة اقتصادية وإنسانية على البلاد.

ونشر علي مساء أمس الثلاثاء 13 نيسان/ أبريل بيانا تعريفيا للحملة عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام"، تحت عنوان "لا تترك أخوك السوري جوعان.. وكرمال الله أوقفوا الحرب"، قال فيها إنه تواصل في الآونة الأخيرة مع عدد من المشاهير العرب الذين لديهم عدد كبير من المتابعين في منصات التواصل الاجتماعي ليتم بالتعاون معهم الإعلان عن حملة تبرعات للمساهمة في إنقاذ الشعب السوري الجائع بالأخص في هذا الشهر الرمضاني المبارك".

وتعرضت الحملة التي أطلقها ابن رامي مخلوف أبرز أعمدة نظام أسد الاقتصادية ومسانده الأول في حربه ضد السوريين لردود فعل مختلفة وانتقادات واسعة.

وعبرت الانتقادات عن استفزاز الحملة للسوريين، ودار معظمها حول أنه بينما يعاني عامة الشعب السوري من الفقر والجوع، إضافة للمعاناة من أزمة الحصول على المحروقات ومختلف المواد، نتيجة سياسة نظام أسد وانتشار الفساد،، يظهر ابنه اليوم ليدعي أن قلبه على السوريين، لو كان ذلك لتبرع لهم من جيبه، وما تسول باسمهم من جيوب الآخرين، وما كان ليملئ حساباته بصور الحفلات التي تكلف مبالغ باهظة.

وجاء في الحملة التي أطلفها ابن رامي مخلوف  أنه تم "اختيار شخصيات عربية من الإمارات والسعودية والكويت ومجموعة من السوريين والدول العربية الأخرى"، لافتاً إلى مرور الشعب السوري بأزمة اقتصادية مزرية، تجاوزت خطوط الفقر، دون الإشارة إلى أسبابها.

وكشف أن هذه الطريقة للمساعدة هي الحل الوحيد المتاح، ومن اجل إشراك أكبر عدد من المساهمين "كونه لا يستطيع أن يساعد من الداخل السوري لظروف يمرون بها"دون التطرق إليها.

وبحسب بيان علي مخلوف فإن الحملة تهدف إلى جمع مبلغ 10 ملايين دولار، أي ما يعادل تقريباً 35 مليار ليرة سورية، يساهم فيها شخصياً بمبلغ مليونَي دولار، ما يعادل تقريباً 7 مليارات ليرة سورية.

وفي الأسبوع الفائت، أثارت صور نشرها علي ابن رامي مخلوف لحفلة عيد ميلاده، التي أقامها في دبي، غضب الشارع السوري، بعد أن تجلت مظاهر البذخ والترف فيها بشكل مبالغ فيه.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قدر أن ما لا يقل عن 12.4 مليون شخص، أي 60% من السوريين داخل البلاد، يعانون انعدام الأمن الغذائي والجوع، بزيادة قدرها 4.5 مليون شخص خلال عام واحد فقط.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات