انسحاب مفاجئ للاحتلال الروسي شمال حلب وحشود غير مسبوقة لـ"إيران" جنوب المحافظة (فيديو)

بشكل مفاجئ، شهدت مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، انسحابات لقوات الاحتلال الروسي التي أخلت العديد من النقاط هناك دون أي توضيحات للأسباب.

وذكرت وكالة أنباء هاوار الكردية، أن الوحدات الروسية انسحبت صباح أمس في حوالي الساعة 09:30 من نقاطها في كل من ناحية تل رفعت وشيراوا وكشتعار، وأن القوات الروسية هناك أفادت بأنها تستعد للخروج من الشهباء والتوجه صوب مدينة حلب، دون ذكر سبب هذا التحرك.

تعزيزات إيرانية إلى حلب

أرسلت الميليشيات الإيرانية، تعزيزات جديدة إلى مناطق ريف حلب الشرقي والجنوبي، وذلك من مقراتها المتواجدة في ريف حماة الشرقي والجنوبي، وذلك في ظل تحركات عسكرية يشهدها الشمال السوري لميليشيات أسد على محاور عدة.

وقالت شبكة (عين الفرات) إن  الميليشيات الإيرانية أرسلت مساء أمس الإثنين، تعزيزات عسكرية من اللواء 47 جنوب حماة نحو مقراتها في مناطق ريف حلب الجنوبي والشرقي، وقد ضم الرتل أكثر من 400 عنصر ما بين لبنانيين وعراقيين وأجانب و 60 سيارة رباعية الدفاع مزودة بمضادات طيران، إضافة لنحو 35 مدرعة و5 سيارات شحن محملة بالذخائر و15 قاطرة و"لودر" تحمل مدافع من عيارات مختلفة وراجمات صواريخ قصيرة المدى، وأن الرتل انقسم إلى قسمين الأول باتجاه (الوضيحي) جنوب حلب والثاني باتجاه معمل السكر (شرق حلب).

اغتيال في درعا

وفي درعا ذكر (تجمع أحرار حوران) بحسابه في تلغرام، أن محاولة اغتيال طالت كلاً من المدعوين "فادي الرزوق" و "نضال شحادات" في مدينة الصنمين شمال درعا، وذلك عن طريق استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، وهو ما أدى لإصابتهما بجروح بالغة نقلا على إثرها إلى المستشفى، وقد علم أن المصابين يعملان لصالح اللجان المحلية التابعة لفرع  الأمن العسكري في المدينة وذلك عقب إجرائهما لعملية التسوية".

وفي سياق ذلك، أعلن ذات المصدر مقتل "سامي عدنان عمر" في منطقة مخيم درعا، بعد ساعة واحدة من اختطافه لجهة مجهولة، وأضاف أن جثة "المصري" ظهرت عليها آثار ضربة بأداة حادة في منطقة الرأس، إضافة إلى إصابته بعيارات نارية من مسافة قريبة، مشيراً إلى أنه يتبع للفرقة الرابعة بعد إجرائه تسوية أيضاً.

السيطرة على حاجز لميليشيا الفرقة الرابعة

هاجمت ميليشيا حزب الله اللبناني حاجزاً تابعاً لميليشيا الفرقة الرابعة في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، بعد منعه دخول عناصر تابعين للميليشيا إلى المنطقة، وقد تحدثت مصادر إعلامية عن أن سيارة تابعة لميليشيا الحزب نوع (جيب) تحمل خمسة عناصر لبنانيين، خرجت من مقر الميليشيا في حي الشيخ سعيد بجانب جسر الحاج وسط مدينة حلب، متوجهة نحو مقر الميليشيا في بلدة السيدة زينب.

وأضافت: عند وصول السيارة إلى بلدة حجيرة القريبة من مقام السيدة زينب، أوقفها حاجز تابع للفرقة الرابعة ومنعها من الدخول، ما أدى لاستنفار عناصر الميليشيا في المنطقة، تلاه هجوم من الميليشيا على الحاجز والاستيلاء عليه بعد ضرب عناصر الفرقة الرابعة وطردهم.

مقتل عنصر من قسد برصاص مجهولين

وذكرت شبكة (فرات بوست)، أن مجهولين يستقلون دراجة نارية، تمكنوا من قتل العنصر في ميليشيا قسد (إبراهيم موسى المعو) من أبناء بلدة الكبر ، وذلك عبر إطلاق النار عليه، فيما تحدثت مصادر أخرى عن أن عملية الاغتيال تمت على بعد 300 متر فقط من (أكاديمية قسد) في قرية الكبر غرب دير الزور.

التعليقات (1)

    معاذ

    ·منذ 3 سنوات 5 أيام
    في خربطة بنص الارجاء تصحيح في سيطرة على حاجز للفرقة الرابعة انا يلي فهمت القصة هيا عن مدينة ريف دمشق مو في حلب وشكرا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات