وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصهريج مزود بخزان إضافي مخصص لنقل المازوت من لبنان لسوريا.
وأظهر الفيديو كشف الثوار لهذا الأسلوب الجديد الذي يتبعه أصحاب الصهاريج، لتهريب المحروقات إلى مناطق النظام.
وقال مراسلنا طوني بولس في لبنان إنه يتوجه يوميا عشرات الصهاريج من لبنان إلى سوريا لتهريب الديزل، مضيفا أن الثوار تمكنوا من اعتراض هذا الصهريج وقاموا بتصوير الطريقة التي يتم فيها تهريب المازوت إلى مناطق نظام أسد.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها الثوار من اعتراض صهاريج التهريب، منوها إلى أنهم يقومون بتسليمها إلى الجيش اللبناني.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت أمس عن تمكّن وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال ضبط حوالي 5895 ليتراً من مادة المازوت أثناء محاولة تهريبها باتجاه الأراضي السورية.
وفي وقت سابق، أوقف الجيش اللبناني، 14 شخصاً، بينهم سوريون، بتهمة تهريب المحروقات إلى سوريا.
وأفادت قيادة الجيش أنَّ "المضبوطات شملت خمسة صهاريج تحتوي على 74 ألف لتر مازوت، وأربعة خزانات في داخلها 5500 لتر مازوت، وآلية من نوع فان بداخلها 2500 لتر مازوت، وأربع شاحنات براد في داخلها 420 لتر بنزين، وثلاث سيارات، وآليتي بيك آب، إضافة إلى مضخة وعدد من قوارير الغاز".
وفي أيار/مايو 2020، أصدرت مديرية الجمارك العامة في لبنان تعميماً للحد من تهريب المازوت من لبنان إلى سوريا. ونصَّ التعميم على تحديد طرق نقل الوقود في لبنان من المستودعات الجمركية وتوقيته، مع توثيق الجهات التي تشتري كميات حددها التعميم. وتنشط حركة تهريب الأشخاص والمحروقات والبضائع بين لبنان وسوريا عبر منطقة "وادي خالد" بقضاء "عكار" شمال لبنان
التعليقات (0)