دفنوها وهي حية.. عائلة تعترف بقتل طفلتها في عفرين والسبب صادم

دفنوها وهي حية.. عائلة تعترف بقتل طفلتها في عفرين والسبب صادم
استفاقت منطقة عفرين شمال حلب على جريمة وصفت بـ "النكراء"، تمثلت بمقتل طفلة (عامين) وتعذيبها بشكل مبرح ودفنها وهي على قيد الحياة على يد أمها وزوجها وذلك لأنها تقلق راحتهم ببكائها أثناء الليل.

وذكرت الشرطة العسكرية في منطقة جنديرس في بيان لها اليوم، أن اكتشاف الجريمة جاء على إثر بلاغ حول دفن عائلة لطفلة صغيرة عند الساعة السادسة صباحا وعلى عجل من أمرهم، ليتم نبشر القبر بأمر من النائب العام وبحضور لجنة الكشف الشرعي والطبابة الشرعية، حيث تم إخراج جثة لطفلة عمرها حوالي عامين وعليها آثار كدمات على الرأس.

عقب ذلك اعتقلت الشرطة العسكرية أم الطفلة وزوجها واللذين اعترفا بالجريمة المنسوبة إليهما وإقدام زوج الأم على قتل الطفلة بالاشترك مع زوجته (أمها) وذلك بسبب "صياحها المتكرر ليلا"، بحسب البيان.

وأثارت الجريمة غضبا شعبيا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استذكر المعلقون جرائم "عصور الجاهلية" من وأد الأحياء وقتل الأطفال وغيرها من البشاعة وقساوة القلوب، خاصة وأن أم الطفلة شريكة في الجريمة بعد أن قامت بمساندة زوجها بدفن طفلتها المغدورة والسكوت عن الواقعة.

ونشر ناشطون تسجيلا مصورا يظهر اللحظات الأولى لاستخراج جثة الطفلة والكشف عن أسباب الوفاة، حيث تبين أن الدفن مضى عليه ساعات قليلة وظهرت آثار الضرب والتهشيم على وجه الطفلة، وتعتذر أورينت نت لعدم نشر التسجيل لبشاعته.

وتكثر جرائم القتل من الآباء تجاه الأطفال في عموم سوريا بشكل متزايد، بما فيها مناطق سيطرة الفصائل في إدلب وريف حلب شمالا، لكن مناطق سيطرة ميليشيا أسد وقسد تعتبر الأكثر من حيث أعداد الجرائم المرتكبة بين الأقارب وخاصة الآباء بحق أطفالهم.

وقبل أيام فتح رجل من محافظة دير الزور يدعى (أحمد) النار على زوجته وطفلين (أحدهم ابن ابنه) وابنته، ما أسفر عن مقتل زوجته وابنته، في حين أن حالة الطفلين حرجة جدا، حيث إن الزوج أقدم على تهديدهم بالسلاح ووضعهم أمامه على الحائط، مطلقا صراخه بالتكبير والاتهام لهم بالتعاون مع آخرين لقتله، أثناء إطلاق النار عليهم.

وبحسب مراسلنا، فقد قتلت الفتاة على الفور، في حين أن الزوجة لقيت حتفها بعد وصولها إلى المشفى في تركيا، فيما لايزال الطفلان في مرحلة الخطر، مشيرا إلى أن أحدهما هو ابن ابنه، كانت الزوجة تربيه عندها بعد انفصال والدته عن والده.

وفي 5 نيسان الجاري شهدت بلدة الزهراء (الشيعية) بريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد جريمة بشعة راح ضحيتها 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفلان.

وقالت وزارة الداخلية في نظام أسد حينها إن الجريمة ذهب ضحيتها كل من: المدعو "منذر . د" ويبلغ من العمر 27 عاماً، وزوجته المدعوة "ياسمين . د" وعمرها 20 عاماً، وعمه المدعو "إبراهيم . د" وعمره 39 عاماً، وطفلتان "شهد . د" وعمرها 3 أعوام، و"رهف . د" وتبلغ عاماً واحداً.

وذكرت إذاعة "شام إف إم" المحلية عن مصدر طبي "لم تسمه" أن القاتل هو الأب "منذر . د"، موضحا أنه أقدم على قتل طفلتيه وعمه عبر إطلاق الرصاص عليهم.

أما زوجته "ياسمين . د" فقد أقدم على قتلها بأداة صلبة قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه أيضاً.

التعليقات (5)

    Bassam Homsi

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    هذا شييء فظيع لايصدق وظلم وعودة للجاهلية ويجب التسريع في إنزال عقوبة الإعدام فورا لهذين الزوجين المجرمين التي انعدمت الرحمة والإنسانية فيهم.

    هيثم الضاهر

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    الناس فقدت العقل

    Zino talyani

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    ابوعمر

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    حسبي الله ونعم الوكيل هاد لازم يندفن وهو حي

    عبدالملك

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    لازم لأم وزوجها يندفنوهني وعايشين
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات