الماء المبرد ممنوع والوضوء في المنزل.. لن تصدق تعليمات مخابرات أسد بشأن المساجد في رمضان

الماء المبرد ممنوع والوضوء في المنزل.. لن تصدق تعليمات مخابرات أسد بشأن المساجد في رمضان
أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة نظام أسد عن تعليمات وصفتها بـ"الوقائية" حول مناسك أداء صلاة العشاء والتروايح في المساجد خلال شهر رمضان المبارك.

وأصدرت الوزارة بياناً يوم أمس الجمعة حددت فيه فتح المساجد الواقعة في مناطق سيطرة نظام أسد لمدة نصف ساعة يومياً، عشر دقائق قبل الصلاة، وإغلاقها مباشرة بعد الانتهاء منها. ولم تأتِ صفحة الوزراة على فيسبوك على ذكر البيان الجديد حتى اللحظة.

كما حظر البيان المصلين من الاعتكاف في المساجد وأداء صلاة التهجد، أو التنظيم والانضمام إلى أي نشاط دعوي من دروس وقوافل في المساجد.

ترفيهياً، منعت الوزارة في بيانها من إقامة موائد رمضانية التي تستقطب عشرات الفقراء في مناطق سيطرة أسد أو تنظيم مسابقات ثقافية حول مسائل دينية في المساجد ومحيطها، وشمل القرار أيضاً حظر فتح مصلى السيدات ودورات المياه الخاصة بهن، إلى جانب دور المناسبات الملحقة بالمساجد.

واشترطت الوزارة على المصلين الوضوء في منازلهم، وإحضار كل منهم سجادة صلاة الخاصة به مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وبدلاً من تحديدها للعدد المسموح للمصلين في المساجد، عرّج البيان على شرط غير مرتبط بالوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، إذ نصّ القرار في أحد بنوده على عدم تشغيل مكبرات الصوت الخارجية والاكتفاء بالسماعات الداخلية فقط، ماعدا الأذان وخطبة الجمعة، دون تبيان السبب من الإجراء.

ويأتي ذلك في وقت لم تصدر فيه وزارة الداخلية أي بيان للحد من نشاطات رمضان أو التجمعات، أو المسابقات التي تنظم سنوياً في الخيم الرمضانية، والتي تسارع في كل عام لإلصاق إعلاناتها الطرقية والترويج لبرامجها الترفيهية خلال شهر رمضان المبارك.

كما لم تعلن الوزارة عن أي إجراءات احترازية أو تقنين مواقيت لفتح المطاعم والمقاهي المكتظة بالمدنيين، دون أن تفرض محاذير لمنع التباعد الاجتماعي أو حظر التدخين وتقديم الأراكيل.

ويسعى نظام أسد، منذ انطلاقة الثورة في سوريا، إلى تقليل أعداد المساجد والجوامع وإغلاقها بعد أن شكلت حجر أساس لانطلاق أولى المظاهرات المنادية بإسقاط نظامه في عموم المدن والمحافظات السورية، واستهدفت مدفعيات ميليشياته ونيران طيرانه عدداً كبيراً من المساجد التي مازالت مسوّاة بالأرض.

وفي السياق ذاته، تشهد مناطق سيطرة أسد أسوأ موجة في تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) بين المدنيين، حيث سجلت صفحات ناشطين عبر "فيسبوك" حالات وفيات بالعشرات في مناطق أسد.

في حين تعاني مشافي النظام من نقص في الرعاية الصحية والخدمات الضرورية لاحتواء المصابين بالفيروس وتأمين العلاج اللازم لهم، مادفع بوزارة صحة نظام أسد للإعلان عن إرسالها مصابي كورونا إلى عدد من المشافي في محافظات أخرى.

التعليقات (1)

    samer

    ·منذ 3 سنوات أسبوعين
    يلي بيسمع عم تقولو النظام يمنع اول ايشي ليش نظام وحاكم مسلم لا يعلم شي عن الاسلام ونظام صهيوني لو نظام مسلم ماساوى هكذا بشعب سوريا اصلاً هوا مش سوري نظام حرامي لص شبيح كلمة خنزير قليل عليه
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات