لأول مرة.. موجة كورونا الثانية تحجر مدينة كاملة بمناطق الجيش الوطني شمال حلب

وفرضت مديرية الصحة بالتعاون مع الشرطة العسكرية، حجرا صحيا وحظر تجول لمدة 14 يوما، على  "أقجلة" التي لاتزال تحمل اسم قرية رغم أن عدد سكانها أصبح 80 ألف نسمة، بعد تسجيل 28 إصابة بفيروس كورونا من أصل 135 مسحة، عقب عرس أقيم في القرية.

كما أعلنت عن إغلاق  الطريق إلى مدينة إدلب عبر مسار "مدينة جنديرس - قرية المحمدية - ثم قرية دير بلوط"، حتى إشعار آخر، وذلك لمروره من داخل قرية "أقجلة".

ونوهت مديرية الصحة في عفرين عن دخول المدينة في موجة انتشار ثانية لفيروس كورونا، بعد تسجيل رقم كبير من الإصابات.

وحذرت مديرية الصحة من خطورة تسجيل زيادة ملحوظة في الإصابات خلال الأيام الأخيرة، ودعت المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة وغسل اليدين وتعقيمها بشكل متكرر، بالإضافة لتجنب التجمعات والمصافحة وحفظ المسافات الاجتماعية.

وهذه أول مرة يتم فيها حجر منطقة كاملة حيث يسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا شمال حلب منذ بدء انتشار الوباء في المحرر.

وتزامن ذلك مع نداء أطلقه منسقو استجابة سوريا عبر صفحتهم الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " بعد الموجة الجديدة، طالبوا فيه المدنيين في الشمال السوري توخي الحذر الشديد لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أي موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا، في ظل ضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.

ووفق الإحصائيات الرسمية حول انتشار فيروس كورونا التي أصدرتها الحكومة المؤقتة، عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، أمس الإثنين، تم تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الكلي إلى 21394 حالة إيجابية.