جريمة تهز بلدة الزهراء بحلب: أب يقتل زوجته وعمه وأطفاله.. وهذا مصيره!

جريمة تهز بلدة الزهراء بحلب: أب يقتل زوجته وعمه وأطفاله.. وهذا مصيره!
شهدت بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي التابعة لنظام أسد جريمة بشعة راح ضحيتها 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفلان.

وقالت وزارة الداخلية التابعة لميليشيا أسد إن جريمة القتل وقعت في تمام الثانية والنصف فجراً في بلدة الزهراء (الشيعية) التابعة لناحية نبل بريف حلب.

وأشارت "الوزارة" إلى أن الجريمة ذهب ضحيتها كل من: المدعو "منذر . د" ويبلغ من العمر 27 عاماً، وزوجته المدعوة "ياسمين . د" وعمرها 20 عاماً، وعمه المدعو "إبراهيم . د" وعمره 39 عاماً، وطفلتان "شهد . د" وعمرها 3 أعوام، و"رهف . د" وتبلغ عاماً واحداً.

ولفتت "الوزارة" في صفحتها على "فيسبوك" إلى أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة.

وفي السياق، نقلت إذاعة "شام إف إم" المحلية عن مصدر طبي "لم تسمه" أن القاتل هو الأب "منذر . د"، موضحا أنه أقدم على قتل طفلتيه وعمه عبر إطلاق الرصاص عليهم.

أما زوجته "ياسمين . د" فقد أقدم على قتلها بأداة صلبة قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه أيضاً.

في حين لم يتم حتى الآن الكشف عن الأسباب التي دفعت الأب إلى ارتكاب جريمته وقتل أسرته وعمه.

وأثار خبر الجريمة عاصفة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بين من وصفها بالجريمة النكراء، وبين من بررها وربطها بالوضع المعيشي المتردي في مناطق سيطرة نظام أسد.

وعلق أحدهم قائلا: "الله يعطيه العافية.. ريّح العلية وارتاح.. الله يهنيهم جميع.. لن نستغرب أي حدث ينافي العقل.. فالوضع أشبه ما يكون بالحالة الجنونية". وأضاف "علم أن القادم أسوأ فقرر أن ينهي مأساة قادمة.. لو قتل نفسه فقط لكانت العائلة كلها في قمة التشرد والفقر والذل.. لهذا اختار الراحة له ولهم".

وكتب آخر:" لسا ما شفنا شي.. لما الأهل يبقوا غير قادرين يطعموا ولادهن رح يصيبهم الجنون والله يستر من يلي جاي".

ويعاني الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام أسد من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتدهور قيمة الليرة، والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية، إضافة إلى عدم توفر المشتقات النفطية والانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي.

وبحسب تقرير خاص أعدته صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرا، يمر اقتصاد نظام أسد حاليا بأسوأ مراحله منذ عام 2011، فقد هبطت الليرة الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء، ما أدى إلى انخفاض قيمة الرواتب وارتفاع تكلفة الواردات.

وزادت أسعار المواد الغذائية أكثر من الضعف في العام الماضي، فيما حذر برنامج الغذاء العالمي أن 60 بالمئة من السوريين أو 12.4 مليون شخص، معرضون لخطر الجوع.

ويكرس معظم الموجودين في مناطق النظام أيامهم لإيجاد الغاز للطهي وتدفئة منازلهم، والوقوف في طوابير طويلة للحصول على الخبز والوقود.

التعليقات (2)

    جميل

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    عذب وقتل ملايين الناس . الا يوجد احد من هؤلاء الملايين لكي ياخذ روح الجزار؟

    سلافة

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    الله لايوفق اللي تأمرو على هالبلد ودمروه كنا عايشين بنعم كثيرة دون ان ندري الله يرجع الامن والامان لسورية وانشاالله رح تنحل عاشت سورية الاسد
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات