خطأ روسي يتسبب بمصرع وجرح عناصر لميليشيا لواء القدس وقسد تقتل مدنيين في دير الزور

كما قتلت ميليشيا قسد الشاب "خالد عواد الكيف" في مدينة الشحيل شرق دير الزور.

وبحسب شبكة "فرات بوست" المحلية فإن قوة عسكرية تابعة لـ "قسد" نفذت حملة مداهمات استهدفت المعابر النهرية على شاطئ نهر الفرات بمدينة الشحيل.

وأضاف المصدر أن "قسد" أطلقت النار بشكل كثيف على العبّارات النهرية التي تعمل في المعابر، مما أدى إلى مقتل "الكيف".

ويملك "الكيف" عبّارة نهرية وكان بطريقه للعودة إلى ضفة مدينة الشحيل بعد إيصال مدنيين إلى ضفة سيطرة ميليشيا أسد.

إلى ذلك، شهدت بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي مقتل ثلاثة عناصر تابعين لميليشيا قسد من أبناء قرية الجرذي بهجوم مسلح لعناصر تابعين لتنظيم داعش.

ونشرت "فرات بوست" أسماء القتلى الثلاثة وهم: "عبد القادر العباس ومحمد الحمد الكطاف، وجمعه معيوف الزكي.

من جانب آخر، أشارت شبكة "دير الزور24" بأن عنصرا من ميليشيا لواء القدس قتل وأصيب 3 آخرون جراء استهداف سيارتهم من قبل الطيران الحربي الروسي عن طريق الخطأ في بادية دير الزور.

من جهة أخرى، أعلن مجلس دير الزور المدني التابع "لقسد" عن فرض حظر تجول كلي في مناطق سيطرة الميليشيا بالمحافظة، ويبدأ الحظر من يوم 6 / 4 / 2021 ولغاية 12 / 4 / 2021، نتيجة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير في المنطقة الشرقية ويستثنى من الحظر الكلي "الأفران، أسواق الهال، المستشفيات، الصيدليات، محطات المحروقات، مستودعات الأدوية، الفرق الطبية، المزارعون، الإعلاميون".

منصات إطلاق صواريخ بالرقة

وفي محافظة الرقة، ذكر موقع "الخابور" المحلي أنه وصل إلى أحد مقرات ميليشيا "لواء فاطميون" بالريف الشرقي الخاضع لسيطرة ميليشيا أسد، منصات إطلاق صواريخ قريبة ومتوسطة المدى، مقدمة من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني".

ونقل الخابور عن مصدر خاص "لم يسمه" قوله، إن "لواء فاطميون" نصب منصات صواريخ في معسكر بمنطقة معدان شرق الرقة، مشيرا إلى أنها منصات وصواريخ قريبة ومتوسطة المدى.

وأشار إلى أن التجهيزات الإيرانية للميليشيات المدعومة من "الحرس الثوري" تأتي في إطار الرد على نشر التحالف الدولي لأسلحة ثقيلة في الطرف المقابل لسيطرة ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية من الفرات، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد".

توتر أمني بدرعا

وفي جنوب سوريا، أفرجت ميليشيا أسد عن الشابة "روان عصام رستم" بعد يوم واحد من اعتقالها، وذلك بضغط من اللجان المركزية والفعاليات الثورية في محافظة درعا.

واعتقلت ميليشيا أسد الشابة روان على أحد الحواجز في ريف درعا الشمالي بحجة قيامها بإجراء "اتصالات مشبوهة".

وقبل إطلاق سراح "روان" شهدت بلدة المزيريب ومحيطها في الريف الغربي توتراً أمنياً، وسط تحركات لقوات عسكرية تابعة "للفرقة الرابعة"، من وإلى مقرّها في بناء الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب غرب درعا. 

مقتل 177 مدنياً في آذار

في سياق آخر، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 177 مدنياً، في شهر آذار الماضي في سوريا، كما وثقت مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب، إضافة إلى ما لا يقل عن 4 مجازر على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.

ووفقاً للشبكة فإن ما لا يقل عن 143 حالة اعتقال تعسفي قد تم تسجيلها في آذار في سوريا بالإضافة إلى ما لا يقل عن 13 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.