ميليشيا حزب الله تنشئ 58 نقطة عسكرية جنوب سوريا و"موقع" يكشف عدد عناصرها وأبرز القادة (صور)

ميليشيا حزب الله تنشئ 58 نقطة عسكرية جنوب سوريا و"موقع" يكشف عدد عناصرها وأبرز القادة (صور)
منذ بداية عام ٢٠١١، بدأت ميليشيا حزب الله تدخل في سوريا عبر تقديم الخدمات الاستشارية لميليشيات نظام أسد من ثم الدعم العسكري غير الرسمي، تبعه تدخل عسكري صريح في نيسان من العام ٢٠١٣. وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير، تشارك ميليشيا حزب الله نظام أسد في حربه ضد شعبه، بدعم إيراني، تحت شعار حماية المقدسات الشيعية.

وبالتوازي مع العمليات العسكرية، تحاول الميليشيات الإيرانية وحزب الله التمدد في سوريا، وخاصة في المناطق الجنوبية منها، نظراً لأهميتها الاستراتيجية ومتاخمتها للحدود الإسرائيلية. وبعد استعادة نظام أسد سيطرته على الجنوب السوري ضمن اتفاق التسوية في منتصف عام  ٢٠١٨ ، سارع حزب الله  إلى إنشاء وحدات منظمة بتعداد أكثر من ألفٍ و500 عنصر سوري ولبناني، موزعين بين وحدتي "القيادة الجنوبية" و"ملف الجولان" وتعمل الوحدتان تحت رعاية فيلق "القدس" الإيراني.

وتم الكشف عما يقارب من أكثر من ٥٨ موقعاً لتلك الميليشيات جنوب سوريا، ٢٨ موقعاً منها للوحدة الجنوبية، و ثلاثون موقعاً لوحدة الجولان،  تتمركز بين درعا والقنيطرة، بحسب تقرير نشره موقع "ألما" للبحوث والتعليم الإسرائيلي.

يترأس "وحدة القيادة الجنوبية" المدعو  منير علي نعيم شعيتو والملقب بالـ"حاج هاشم"، وتنتشر في عدة نقاط منها دمشق والسيدة زينب ومقر الفرقة ١٥  والفرقة الخامسة والفرقة السابعة اللواء ١١٢، و"وحدة ملف الجولان" يترأسها علي موسى دقدوق، والملقب بأبو حسين ساجد.

في حين تعنى "مهام الوحدة" بمساعدة ميليشيات أسد على إعادة فرض سيطرة تامة على المنطقة الجنوبية والإشراف على عمليات الرصد وتجنيد العملاء . وهي وحدة سرية تخضع لقيادة مباشرة من نصرالله وأبو حسين ساجد, معنية بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وجمع المعلومات، وتجنيد السوريين لقاء مبالغ مالية، ورصد ومراقبة الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.

تنشط الوحدة في غالبية القرى المحاذية للشريط الحدودي، منها بلدات قرى جبل الشيخ  ذات الغالبية الدرزية كبلدة عرنة وبلدة حضر والتي تعتبر أهم معقل لميليشيا حزب الله وتقع على مقربة من جبل الشيخ والحدود اللبنانية. وفي ريف القنيطرة الأوسط كمدينة البعث و خان أرنبة، وريف القنيطرة الجنوبي كبلدة العشة والرفيد و صيدا الحانوت .

فيما تسيطر ميليشيا حزب الله وإيران على  أهم المواقع الاستراتيجية في محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي، منها تلول فاطمة وتل غرين وتل الشحم بريف دمشق الغربي قرب بلدة دير ماكر، وتل الشعار وتل بزاق وتل أحمر غرب ريف القنيطرة،  والتلول الحمر أقصى شمال القنيطرة.

التعليقات (2)

    محمد احمد النوري

    ·منذ 3 سنوات أسبوعين
    اولا حزب الله هو حزب سياسي له وزراء في الحكومة الشرعية وممثاين بالبرلمان اللبناني اما كونه يشارك في القتل السوريين هدا يجانب الصواب لن بسورية مقاتلون عرب وشيشان وايغور واتراك وطبعا سوريون من مغررين بهم

    رامي

    ·منذ 3 سنوات أسبوعين
    حزبالة منظمة ارهابية حقيرة تحت أمر الولي السفيه ...و بع انقلاع بشار البهرزي و حاميه الروسي بكون القضاء علي هل حشرات سهل
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات