ولم يتسنّ لأهالي البلد التعرف عل جثث الفتيات الثلاث، في حين قالت صفحات محلية إن الجثث تعود إلى المدعوات كارول وعايدا وميرنا وأرفقت صورهن التي كن قد التقطنها في لبنان.
في حين تحدث صفحات محلية لبنانية عن أنه تم العثور على جثتين تعودان لفتاتين على شاطئ بلدة الحميدية التابعة لمدينة طرطوس السورية، وقالت صفحة "جبل محسن" اللبنانية" إنه من المرجح أن الجثتين تعودان لفتيات تم الإبلاغ عن اختفائهن في لبنان منذ أيام.
ومنذ خمسة أيام، عمّم الأمن العام اللبناني اختفاء ثلاث فتيات لبنانيات كنّ يقطنّ مع عائلتهن، خرجن من منزلهن الكائن في بلدة بزيزا - الكورة في لبنان، ولم يعدن حتى اللحظة، وذلك بناء على استدعاءٍ قدم من ذويهن. وتساءلت صفحات عما إن كانت هناك صلة بين اختفاء الشقيقات الثلاث في الكورة، وظهور جثث للفتيات الثلاث في طرطوس.
من جانبه، أكد تقرير الطب الشرعي أن الفتيات توفين غرقاً، ولا أثر لأي اعتداء أو كدمات أو ما شابه على الجثث، ويقدر زمن الوفاة منذ حوالي أسبوع.
وقال قائد شرطة محافظة طرطوس التابع للنظام العميد موسى الجاسم في تصريح له إنه تم إبلاغهم ظهراً عن وجود جثث لفتيات على الشاطئ بالقرب من بلدة الحميدية حيث توجه العناصر إلى المكان لإجراء التحقيقات وجمع المعلومات حول الحادثة مؤكداً أنه لم يتعرف أحد من أبناء المنطقة على الفتيات وأنه سيتم تعميم مواصفاتهن غداً على صفحة الشرطة.
من جانبه، رجّح رئيس مجلس بلدة الحميدية مجدي طعمة أن يكون سبب غرق الفتيات الثلاث غرب قارب كان يقلّهن بالقرب من لبنان وعلى إثر الأنواء التي حصلت اليوم في المنطقة لفظهن البحر، وأشار طعمة إلى أن عناصر الشرطة تواصلوا مع مديرية الموانئ لتمشيط الشاطئ للتأكد فيما إذا كانت هناك جثث أخرى.
في حين لم يَصدر من الأمن العام اللبناني حتى اللحظة بيان يوضح فيه ما إذا كانت جثث الفتيات الثلاث اللاتي ظهرن على شاطئ طرطوس تعود إلى اختفاء ثلاث فتيات بعد أن غادرن منزلهن الكائن في بلدة بزيزا الكورة المحاذية للحدود السوري اللبنانية شمالاً.
التعليقات (0)