قتلى وأسرى لميليشيا أسد بينهم ضباط.. وقسد تواصل اعتداءاتها على مناطق ريف حلب

خسرت ميليشيا أسد عددا جديدا من صفوفها على جبهات الشمال السوري بينهم ضابط برتبة عقيد، وسط أنباء عن اعتقال  ميليشيا قسد لضباط وعناصر لميليشيا أسد في القامشلي، فيما تواصل ميليشيا قسد استهدافها الصاروخي لمناطق ريف حلب، في وقت تعيش مناطق سيطرتها شرق الفرات انتهاكات مستمرة تجاه المدنيين.

وذكرت صفحات موالية أن الضابط العقيد في صفوف ميليشيا أسد ربيع أحمد محمد قتل خلال اشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، وينحدر الضابط من قرية بستان الجامع بمدينة جبلة، كما نعت الصفحات أيضا أحمد حسن شحود من صفوف الميليشيا وينحدر من ريف القدموس بريف طرطوس.

من جهة أخرى تحدثت شبكات محلية عن أسر ضابط برتبة ملازم وعدد من العناصر من صفوف ميليشيا أسد جراء كمين نصبه مجهولون ويعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش على طريق الرقة حلب الدولي.

وفي مناطق شرق الفرات، أشارت مصادر إلى اعتقال ميليشيا قسد لضابطين وعدد من العناصر من ميليشيا أسد في مدينة القامشلي وذلك بتهمة بيع الأسلحة، فيما أعلنت قسد اعتقال نحو 33 شخصا متهمين بالانتماء لتنظيم داعش خلال الحملة التي استمرت أربعة أيام في مخيم الهول بريف الحسكة.

وفي الشمال، أصيب رجل وامرأة جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة مرعيان جنوب إدلب، في حين وردت أنباء عن استهداف الجيش التركي لرتل تابع للميليشيات الإيرانية في بلدة خان العسل بريف حلب، وأسفر ذلك عن تدمير عدة آليات من الرتل، وبالتزامن مع ذلك ذكرت شبكة الخابور المحلية أن ميليشيا فاطميون الإيرانية اعتقلت ضابطا وخمسة عناصر من ميليشيا أسد بسبب خلافات بين الطرفين في مناطق ريف حلب.

وعلى صعيد إنساني، توفيت الطفلة شفاء سالم إدريس (4 أعوام) جراء دهسها عن طريق الخطأ من قبل شخص يقود صهريج مياه بسيارته بريف دير الزور الشرقي، كما توفي صالح الأحمد من الرقة وذلك في سجون ميليشيا قسد بعد اعتقاله لمدة ثلاث سنوات بشكل تعسفي، في حين أصيب طفل بجروح جراء قصف صاروخي مصدره ميليشيا قسد استهدف محيط المشفى الوطني في مدينة اعزاز شرق حلب.

وفي الجنوب السوري، سجلت درعا عملية اغتيال جديدة طالت الشاب أحمد الخيران بمدينة الحراك أثناء استهدافه بقنبلة يدوية أطقلها مجهولون، دون معلومات عن مصير الشاب المستهدف، حيث تسجل المحافظة عمليات اغتيال متكررة تطال مدنيين وعسكريين وتسجل ضد مجهولين.