الشرطة اليونانية تقبض على سوريين حاولوا العبور إلى أوروبا بطريقة مثيرة جداً

ألقت السلطات اليونانية القبض على لاجئين سوريين انتحلوا شخصيات فريق رياضي، لمغادرة الأراضي اليونانية عبر مطار أثينا، في حادثة ليست الأولى من نوعها خلال السنوات الماضية.

أعلنت شرطة مطار أثينا أمس الإثنين، إلقاء القبض على 9 مهاجرين سوريين، وصلوا إلى المطار وهم يرتدون زي فريق رياضي للكرة ويحملون كرتي طائرة، أثناء محاولتهم عبور اليونان.

وأفادت الشرطة أنهم كانوا يحملون وثائق سفر رومانية مزورة، وحاولوا الصعود على متن رحلة متوجهة إلى فيينا في وقت متأخر الأحد.

وذكرت الشرطة أن هذه هي المرة الثالثة التي يحاول فيها المهاجرون العبور بزي فريق رياضي "مزيف"، خلال العامين الماضيين.

وفي آذار/مارس العام الماضي تم احتجاز مهاجرين في اليونان، حاولوا العبور أيضا وتظاهروا بأنهم لاعبو كرة يد ويريدون السفر إلى النمسا.

بينما في سبتمبر/أيلول من عام 2019، احتجزت السلطات اليونانية عشرة لاجئين سوريين تنكروا على أنهم "لاعبي فريق كرة طائرة" بعد أن هبطت طائرتُهم القادمة من أوكرانيا في مطار أثينا كمحطة "ترانزيت" لهم في الطريق إلى سويسرا.

وتبلغ تكلفة وثيقة السفر المزورة ما بين 500 و 3000 يورو في السوق السوداء في اليونان حسب جودة الوثيقة، وفقا لدوائر الشرطة.

وتعتبر اليونان نقطة تجمع لكثير من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى بلدان أخرى، ولكن من المفترض أن يبقوا هناك أثناء معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.

وشددت اليونان سياستها المتعلقة بالهجرة منذ أن تولى رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس السلطة في عام 2019. حيث زاد دوريات الحرس على الحدود، وساهم في تسريع إجراءات اللجوء، لكنه قلص المزايا حتى بالنسبة للاجئين الذين حصلوا على حق اللجوء.

وتعاني العديد من الجزر اليونانية، بما في ذلك ليسبوس وكوس وساموس من زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين فيها، وفقا لأحدث الأرقام الحكومية.