موجة كورونا جديدة تستنفر مناطق أسد وتكشف عن فضيحة "أوكسجين" بشار المرسل إلى لبنان

موجة كورونا جديدة تستنفر مناطق أسد وتكشف عن فضيحة "أوكسجين" بشار المرسل إلى لبنان
شهدت مناطق سيطرة أسد خلال الأيام الماضية موجة جديدة من فيروس كورونا، قالت وزارة صحة أسد إنها أجبرتها على تحويل المصابين إلى محافظات أخرى بعد عدم قدرة مشافي دمشق على استقبال المزيد، وكشفت هذه الموجة عن الفضيحة التي سببها قرار بشار أسد بتوريد مادة الأوكسجين إلى لبنان.

وبحسب موقع صاحبة الجلالة الموالي لصاحبه عبد الفتاح العوض، فإن حكومة أسد  قررت أمس تخصيص "مشفى جراحة القلب بدمشق" لاستقبال مرضى كورونا، على أن يتم استقبال مرضى القلب في "مشفى الأسد الجامعي"، و"الباسل لجراحة القلب".

ونشر الموقع أن وزارة الصحة اضطرت منذ حوالي 10 أيام، إلى نقل عدد من مرضى كورونا الذين يحتاجون عناية مشددة، من دمشق إلى محافظات أخرى، بعد امتلاء مشافي العاصمة، ووصول نسبة إشغال أسرّة العناية المشددة إلى 100 بالمئة.

وبينما هرعت وزارة صحة أسد للتواصل مع الأصدقاء لتأمين أجهزة تنفس اصطناعي وأجهزة فحص لكورونا، بطلب من النظام، كان رأس النظام  بشار الأسد "يبيع" 75 طناً من أوكسجين السوريين إلى لبنان.

وقبل نحو أسبوع، وفيما كان مناطق أسد تعاني من نقص الأوكسجين ومشافي دمشق تغص بالحالات الشديدة، وهو ما أكده موقع صاحبة الجلالة نقلاً عن وزارة الصحة، كان بشار الأسد يعطي تعليماته لوزارة صحته، بتأمين 75 طنا من الأوكسجين إلى لبنان على مدى ثلاثة أيام وبواقع 25 طناً، ثم يوجه وزارته من جديد لشحاذة الأوكسجين من الأصدقاء.

وخلال الأيام الماضية، أعلنت مشافي أسد ونقاباته الطبية مصرع عدد من الأطباع بفيروس كورونا، في مقدمتهم، وفيق صبح رئيس دائرة الصحة المدرسية في دريكيش، ومعين عبود أستاذ التشريح بجامعة دمشق.

وفي دمشق، أعلنت صفحة وفيات دمشق عن أكثر من 40 حالة وفاة بيومي 28 و29 آذار، دون الإشارة إلى سبب الوفاة، غير أن مصادر خاصة لأورينت أكدت أن معظمهم قضوا بسبب كورونا، وعدم توفر المستلزمات الطبية في مشافيها وبالأخص الأوكسجين.

ورغم كل ذلك، ما تزال وزارة صحة أسد، تصر على أن عدد الوفيات جراء كورونا منذ بدء انتشار الفيروس لا يتجاوز الثلاثة آلاف، كما يصر وزير تربيته دارم الطباع الاستمرار بافتتاح المدارس، غير آبهين بصحة ملايين الأطفال وحياة مئات الآلاف من أهاليهم من كبار السن.

حملة غضب بقالب ساخر 

وكان سوريون في مناطق أسد، شنوا حملة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي، بقالب ساخر عقب سماعهم بما أسماه إعلام أسد بتوجيهات الرئيس لتحويل 75 طنا من الأوكسجين إلى اللبنانيين.

 ومن التعليقات الساخرة قال أحدهم: "العالم ماتت عنا من نقص الأوكسجين وهنن عم يصدروه.. حكومة بتحب تبيض الوجه وتمسيح الجوخ.. وصايره وصايره يبعتولهن مازوت وبنزين عنا كب هالشغلات".

وكتب آخر: "الشعب عم يموت بكورونا وما في مستشفيات عم تستقبله بس يحطولوا أوكسجين وسيادتو عم يتكارم ويوزع أوكسجين ههههههه المواطن السوري مستواه ما دون الصفر".

وقال أحد الموالين: "هون عم تموت الشباب لأنه ماعم تلاقي أوكسجين بالمشافي معقولة عنا نقص وأنتوا عم تصدروه للبنان".

بينما استهزأ أحدهم من قرار بشار حيث كتب "قيادة حكيمة ومكرمة عظيمة من السيد الرئيس عبر إعطاء الأوكسجين للبنانيين والكيماوي للسوريين.. منجزات السيد الرئيس لن تنتهي حتى تنتهي سوريا".

وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد استياءً كبيراً على خلفية ازدياد أعداد المصابين والوفيات بكورونا وتعاطي النظام مع الفيروس، وعدم اتخاذه للتدابير اللازمة، بالإضافة للواقع الطبي الكارثي والمنهار، فضلاً عن الواقع المعيشي المأساوي من حيث الغلاء الفاحش والأوضاع الاقتصادي المتردية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات