بأوامر إيرانية.. تصعيد "حوثي" ضد السعودية والطائرات المسيّرة تفشل ببلوغ أهدافها

بأوامر إيرانية.. تصعيد "حوثي" ضد السعودية والطائرات المسيّرة تفشل ببلوغ أهدافها
تواصل ميليشيا الحوثي هجماتها على المملكة العربية السعودية بالطائرات المسيّرة المفخخة رغم إعلان الرياض الأسبوع الماضي عن مبادرة جديدة بهدف إنهاء الحرب في اليمن.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن التحالف اعترض طائرتين مسيّرتين مفخختين أطلقهما "الحوثي" باتجاه المنطقة الجنوبية للمملكة، وتمكن من تدميرهما.

وذكرت وسائل إعلام سعودية اليوم الأحد أنه تم تدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقها "الحوثيون" باتجاه مدينة خميس مشيط.

أضافت أن التحالف دمر أيضا فجر اليوم زورقين ملغّمين كانت ميليشيا الحوثي تخطط لاستخدامهما في هجوم "وشيك" كان يفترض أن ينطلقا من ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

في حين أشار التحالف إلى أن ميليشيا الحوثي تواصل محاولاتها استهداف المدنيين والأعيان المدنية، موضحا أنه يتم اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين من هذه الاعتداءات.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لميليشيا الحوثي "يحيى سريع" توعد السعودية يوم السبت الفائت "بضربات قوية".

وقال "سريع" في مقابلة تلفزيونية "قد نلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم تعهدها السعودية من قبل ما لم توقف عدوانها وحصارها"، على حد وصفه.

تحرك أمريكي

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ عاد إلى المنطقة يوم الخميس الماضي للترويج للمبادرة السعودية.

في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن ليندركينغ سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين في الشرق الأوسط لبحث الجهود الدولية التي تستهدف وقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق سلام في اليمن.

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت الأحد الماضي إطلاق مبادرة بهدف إنهاء الحرب في اليمن، وتتضمن وقف إطلاق النار في أنحاء اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية".

كما تتضمن المبادرة "بدء مشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة، وتخفيف الحصار على ميناء الحديدة وتحويل الإيرادات الضريبية من الميناء إلى حساب مشترك في البنك المركزي".

وتؤكد السعودية رفضها التام للتدخلات الإيرانية في المنطقة واليمن، حيث إنها السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة اليمنية بدعمها لميليشيات الحوثيين عبر تهريب الصواريخ والأسلحة وتطويرها وتزويدهم بالخبراء، وخرقها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات