تصريحات أسد حول "سفينة السويس الجانحة" تشعل غضب السوريين: شماعة جديدة وكذب مكشوف

تصريحات أسد حول "سفينة السويس الجانحة" تشعل غضب السوريين: شماعة جديدة وكذب مكشوف
أثار بيان وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة أسد موجة من الانتقادات بين سوريين في مناطق سيطرة النظام والتشكيك بصحة ما جاء بيان الوزارة على ذكره حول مضيها في اتباع سياسة ترشيد لاستهلاك المحروقات بغاية توفيرها.

ولفت معلقون على بيان الوزارة عبر صفحتها في فيسبوك أمس السبت إلى تهافت النظام بإلصاق تهمة شح المحروقات بشحنة النفط العالقة في قناة السويس منذ أربعة أيام فقط، في حين أن أزمة المحروقات في مناطق سيطرة أسد تتفاقم منذ عام تقريباً.

وفنّد آخرون المزاعم التي جاء بيان وزارة نفط النظام على ذكرها في تعليق أعمال الملاحة في القناة، في حين أن الوزارة كانت قد خفضت حصص المواطنين من المحروقات وضاعفت أسعارها قبل حادثة الشحنة النفطية.

وأفرد بعض المعلقين سلسلة من ذرائع النظام حول تقليصه لكميات المحروقات متذرعاً بقانون قيصر الذي يمنع من توريد مشتقات نفطية للنظام تارة، والالتفاف وراء أعمال صيانة في محطات تكرير النفط في حمص وبانياس، بحسب ما قاله وزير النفط في وقت سابق من العام الماضي تارة أخرى.

في حين نبّه سوريون إلى وصول توريدات نفطية لنظام أسد المعاقب دولياً، متسائلين عن مدى التزام مصر بالعقوبات المفروضة على النظام في سوريا ومنعه وصول أي بواخر نفطية متجهة نحو الموانئ الواقعة تحت سيطرة نظام أسد.

بينما استفسر آخرون عن سبب تأخر التوريدات النفطية من روسيا والتي أعلن عنها منذ أكثر من شهر وفق تصريحات سفير نظام أسد في موسكو، متسائلين باستنكار "أين توريدات موسكو من النفط والتي لا تحتاج إلى قناة السويس؟!".

لكن بيان الوزارة كان لدى بعض المعلقين نذرا سيئا يتوقع ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وعودة الطوابير أمام محطات بيع المحروقات في مناطق سيطرة أسد بذريعة تأخر وصول التوريدات النفطية.

ونشرت وزارة النفط في حكومة أسد أمس السبت بياناً قالت فيه إنها بصدد ترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية من المازوت والبنزين "بما يضمن توفرها لأطول زمن ممكن، آملة تعويم السفينة وفتح القناة دون أن تضطر لاتخاذ إجراءات إضافية" على حد تعبيرها.

ويأتي بيان الوزارة بعد تعطل حركة الملاحة البحرية في قناة السويس وجنوح ناقلة حاويات عملاقة وسدها للمر المائي ما تسبب في تأخر وصول شاحنة نقل تحمل توريدات نفطية باعتراف بيان نظام أسد.

وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد أسوأ أزمة خدمية منذ انطلاقة الثورة في سوريا، حيث تفتقر العديد من المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرته إلى توريدات نفطية، في وقت تتزاحم فيه طوابير المصطفين أمام محطات بيع الوقود.

ووثقت صفحات محلية صوراً ومقاطع فيديو تظهر عودة طوابير السيارات المصطفة أمام محطات بيع الوقود في مناطق سيطرة أسد من بينها دمشق واللاذقية.

التعليقات (1)

    Sami

    ·منذ 3 سنوات 4 أسابيع
    صارلو عم يكذب من خمسين سنه وهلق تعطلت على ها الكذبه
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات