بعد فشل فتح المعابر مع المحرر .. روسيا تلجأ إلى "قسد" لإنعاش نظام أسد

بعد فشل فتح المعابر مع المحرر .. روسيا تلجأ إلى "قسد"  لإنعاش نظام أسد
أفادت مصادر خاصة لأورينت بأن اتفاقا لم يتم الإعلان عنه حتى الآن جرى بين ميليشيا قسد وروسيا، حول فتح معبر " رسمي"  لتبادل السلع والمواد الغذائية واللوجستية بين مناطق أسد وقسد غرب دير الزور.

وذكرت المصادر أن الاتفاق لم يكتمل بعد و لا يزال غير معلن، ويتوقع معرفة تفاصيل أكثر عنه في الساعات القادمة.

ولكن صفحة نهر ميديافي فيسبوك، أكدت التوصل إلى اتفاق بين قسد وروسيا حول فتح المعبر المذكور.

وقالت الصفحة المختصة بأخبار دير الزور، اليوم السبت، إن اجتماعاً ضم شخصيات كردية وأخرى روسية في المنطقة الفاصلة بين سيطرة ميليشيا أسد والروس وقسد بريف دير الزور الغربي.

وأضافت، أنّ سبب الاجتماع هو النقاش حول فتح معبر بري بين قرية الحسينية (في منطقة سيطرة الروس وميليشيا أسد) وقرية الجنينة (الواقعة تحت سيطرة قسد).

وأكّدت، أنّه تم إبرام اتفاق مبدئي على افتتاح المعبر البرّي بين مناطق سيطرة الروس وقسد غرب دير الزور، بعد يومين، حيث سيكون عمل المعبر تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية.

فشل روسي بفتح معابر مع المحرر

ويأتي الحديث عن الاتفاق، بعد فشل روسيا بالضغط على تركيا والفصائل المعارضة لفتح  ثلاثة معابر مع ميليشيا أسد في إدلب وحلب، ظلت تروج لها أكثر من أسبوع، وارتكبت من أجلها مجزرتين الأولى بحلب وذهب ضحيتها 7 أشخاص، والثانية في باب الهوى بإدلب وذهب ضحيتها اثنان و6 إصابات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الأربعاء الماضي أنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا يتعلق بفتح عدة معابر بين مناطق ميليشيا أسد والشمال السوري في مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين أنقرة وموسكو.

غير أن وكالة رويترز نقلت عن مسؤولي أمن أتراك قولهم، إن إعلان روسيا فتح معبرين حدوديين إلى شمال غرب سوريا "غير صحيح".

وفي الإطار نفسه، كشف تلفزيون أورينت بالصوت والصورة، كذب إعلام روسيا وأسد بفتح معابر في المناطق المذكورة لتسهيل حركة المدنيين وخروجهم من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة أسد، بحسب زعمها.

 وبحسب كاميرا أورينت فإن المعابر الثلاثة التي أعلن عنها الروس لم تسجل خروج أي مدني من المناطق المحررة إلى مناطق أسد.

وبررت موسكو خطوتها بأنها "تهدف لرفع حالة العزل وإزالة الحصار الداخلي للمدنيين، وعليه تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب.

وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف إن المقترح يأتي بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في المناطق المحررة، حسب قولها، إلا أن هذه الذرائع لا تقنع أحداً لأن الواقع الاقتصادي والمعيشي يدل على عكس ذلك، وهو أن الهدف من فتح المعابر هو إنعاش مناطق أسد والتخفيف من الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يمر بها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات