إحصائية جديدة تكشف أعداد القتلى والمفقودين وتوزع السوريين داخل البلاد وخارجها

إحصائية جديدة تكشف أعداد القتلى والمفقودين وتوزع السوريين داخل البلاد وخارجها
كشفت إحصائية محلية أن عدد سكان سوريا بلغ 26 مليونا،  في حين وصل عدد القتلى والمفقودين إلى أكثر من مليون، وذلك بعد عشر سنوات من بدء الثورة السورية.

وجاءت هذه الإحصائية ضمن دراسة نشرها مركز  "جسور للدراسات" مساء الخميس، حملت عنوان التحول السكاني بعد عشر سنوات من الثورة.

وذكرت  الدراسة، أنَّ سوريا شهدت تحوّلاً سكانيّاً منذ عام 2011، بعدما “استخدم نظام الأسد العنف المفرط ضد الاحتجاجات السلميّة، وتجاذبت الأطراف السيطرة وجرت عمليات تهجير واتفاقات أفضت إلى خروج أعدادٍ من السكان.

وأشار إلى أن الظروف الاقتصادية والمعيشية” دفعت أيضاً “عدداً كبيراً من الأشخاص للخروج من سوريا.

وأوضحت الدراسة أنّ إجمالي عدد السوريين بات يزيد عن 26 مليون نسمة، موزَّعين على مناطق وفئات مختلفة، منهم 16 مليوناً داخل البلاد، قرابة الـ9 ملايين منهم يعيشون في مناطق أسد و4 ملايين في مناطق الثورة والمعارضة، وحوالي 3 ملايين يعيشون في مناطق قسد.

ولفتت الدراسة إلى أن 9 ملايين سوري يعيشون خارج البلاد ، وأكثر من مليون شخص بين مفقود وقتيل.

وتحدثت الدراسة عن العوامل التي دفعت إلى الهجرة، في مقدمتها البحث عن الأمان، والخوف من الاعتقال، والهرب من الحصار والتجويع، والخوف من التجنيد الإجباري، والحفاظ على رأس المال والبحث عن سبل عيش أفضل.

وبيّنت الدراسة أنه للتغيير السكاني آثار على مستقبل سوريا، منها تغيرُ الخريطة السكانية، حيث إن أغلبية اللاجئين كانت من “الطائفة السنية”، وأن عدم عودتهم إلى سوريا يعني تغييرا جوهريا في التركيبة السكانية السورية، وتغييرا في البنية السكانية للمدن مثل حمص.

كما كشفت الدراسة أنه في العشر سنوات الماضية خسرت سوريا أبرز الكفاءات والعقول ورؤوس الأموال، وهو ما سوف يؤدي إلى عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي، حتى ما بعد الحرب.

يذكر إلى أن الدراسة اعتمدت في الإحصائيات التي نشرتها، على ثلاثة مصادر رئيسة وهي  بيانات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، وبيانات رسمية من الدول التي يقيم فيها السوريون، ومصدر محلي واحد على الأقل في كل بلد من البلدان وتم الأخذ بعين الاعتبار في ترجيح الرقم النهائي إلى آراء الخبراء لتثقيل المتوسط الحسابي لمختلف البيانات الواردة.

ولم تتطرق الدراسة إلى عدد ونسبة غير السوريين الذين سكنوا سوريا، خاصة من الشيعة الذين استجلبهم نظام أسد للدفاع عن حكمه من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان وباكستان وغيرهم.

التعليقات (1)

    سميرة توفيق

    ·منذ 3 سنوات يوم
    ما بنعود والكلب إبن الكلب موجود.يلعن روحك يا حافظ
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات