حكم تركي على "مقاتلة كردية" اعتقلها الجيش الوطني يستفز قسد ويشعل غضبها

حكم تركي على "مقاتلة كردية" اعتقلها الجيش الوطني يستفز قسد ويشعل غضبها
أثار حكم تركيا بالسجن مدى الحياة بحق مقاتلة من صفوف ميليشيا قسد، غضبا واسعا في صفوف الميليشيا، وذلك بعد عامين على اعتقالها من قبل الجيش الوطني السوري خلال عملية عسكرية في ريف الرقة بالقرب من الحدود التركية.

الغضب لدى ميليشيا قسد عبرت عنه إلهام أحمد، المعروفة بـ "مسؤولة الجناح السياسي"، وكتبت على حسابها في "تويتر" أن "الحكومة التركية تحتجز جيجك كوباني بصورة غير قانونية" معتبرة أن "جيجك تستحق الحرية ذاتها التي عملت من أجلها في سوريا".

فيما اعتبرت ما يسمى "وحدات حماية المرأة" الجناح النسائي المسلح لميليشيا قسد في بيان لها، أن محاكمة المقاتلة جيجك لدى تركيا يعد "انتهاكا للقانون الدولي"، وطالبت المجتمع الدولي بـ "إدانة هذا الانتهاك والعمل على الإفراج عن المعتقلات في سجون الدولة التركية".

بدورها أدانت والدة جيجك كوباني محاكمة ابنتها المحتجزة في السجون التركية، وقالت وحيدة عثمان خلال تسجيل مصور نشرته وسائل إعلام تابعة لميليشيا قسد: إن ابنتها "كانت تقوم بأعمال إنسانية ومساعدة السكان في المنطقة أثناء أسرها من قبل الاحتلال التركي في قرية المشيرفة قرب بلدة عين عيسى." مدعية أنه “تم تلفيق تهمة قتل شخص لابنتهم من أجل إصدار هذا الحكم الذي يعتبر غير عادل بحقها.”

كما طالبت والدة جيجك كوباني، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية للتدخل ضد هذا الحكم الصادر بحق ابنتها والذي وصفته بأنه "حكم غير عادل وغير قانوني"، بحسب وصفها.

وجيجك كوباني واسمها الحقيقي دوزكين تمو من مواليد 1997 مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب، وتنتمي لصفوف ميليشيا قسد وشاركت في المعارك الدائرة في مناطق شرق الفرات لاسيما المعارك ضد الجيش التركي والجيش الوطني السوري خلال تأمين المناطق الحدودية بريفي الحسكة والرقة منذ عامين.

وجرى اعتقال جيجك كوباني خلال عملية عسكرية لفصائل الجيش الوطني السوري في تشرين الأول عام 2019، في منطقة عين عيسى شمال الرقة، وظهرت المقاتلة في صورة حينها رفقة عناصر "فيلق المجد" في اللحظات الأولى من أسرها وهي ترتدي الزي العسكري وأثناء قتالها في صفوف قسد.

بعد ذلك ظهرت المقاتلة الأسيرة في أحد المشافي التركية أثناء تلقيها العلاج والرعاية الصحية، وفق ما نشر الإعلام التركي حينها دون تحديد اسم المشفى وتفاصيل أخرى حول جيجك.

وتمثل غضب ميليشيا قسد واستفزازها الكبير بسبب الحكم على جيجك من خلال تقارير عديدة للتنديد بمحاكمتها لدى الجانب التركي، معتبرة محاكمتها خارج الأراضي السورية أمر خطير وغير مقبول، وذلك من خلال التصريحات التي تبدي غضب الميليشيا ومحاولة تصوير المقاتلة على أنها ناشطة إنسانية.

وتصنف أنقرة ميليشيا قسد منظمة إرهابية وتحظرالتعامل معها، ولذلك أطلق الجيش التركي عملية عسكرية بمشاركة “الجيش الوطني” السوري تحت مسمى “نبع السلام” في تشرين الأول العام 2019 لإبعاد خطر "قسد" عن حدوده الجنوبية بعد تلويحها بإعلان إقليم انفصالي في سوريا بدعم أمريكي، وعلى إثر ذلك أعلن الجيش التركي مرارا قتل وإصابة المئات من صفوف الميليشيا خلال العمليات المستمرة في المنطقة.

التعليقات (2)

    سيمون

    ·منذ 3 سنوات يوم
    خنازير الارهاب العالمي كلاب اردوغان من دواعش بعثيه واخونجيه ارذال عليكم الف لعنه

    Ezidy Shingal

    ·منذ 3 سنوات يوم
    اني ٢٤ ساعه ادعي ان يأتي تركيا الى جبل سنجار حتى يصير مقبرة جيش العثماني الكواويد مو ع النساء تسون حالكم رجال ✌????✌????
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات