العثور على جثث نساء وأطفال سوريين لقوا حتفهم جراء البرد في الجرود اللبنانية

العثور على جثث نساء وأطفال سوريين لقوا حتفهم جراء البرد في الجرود اللبنانية
أعلن محافظ مدينة بعلبك اللبنانية العثور على جثث لاجئين سوريين (نساء وأطفال)، لقوا حتفهم أثناء محاولتهم اللجوء من سوريا إلى لبنان في الجرد الحدودية بين البلدين وبظروف البرد القارس والثلوج المتراكمة.

وقال المحافظ بشر خضور على حسابه في "تويتر" اليوم الجمعة، إنه تم "العثور على جثث المفقودين الأربعة في جرود عيناتا (سيدتين وطفلين)، بعد جهود مضنية لفرق الدفاع المدني والجيش وقوى الأمن، وهم جميعاً من التابعية السورية، توفوا بسبب البرد القارس".

وأضاف المحافظ خضور في تغريدته: "سيتم فتح تحقيق بالموضوع مع الشخص اللبناني الذي كان برفقتهم سابقاً حول ما اذا كانت مسألة تهريب بشر أم لا"، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الحادثة.

وتتكرر عمليات تهريب البشر بين سوريا ولبنان، وتنشط بوساطة عصابات من كلا البلدين عبر الطرق الجبلية والجرود الحدودية، في ظل أوضاع مأساوية يعيشها السوريون في مناطق سيطرة ميليشيا أسد بسوريا، ما يدفعهم للجوء إلى لبنان عبر تلك الطرق الخطرة طلبا لعيش أفضل وهربا من البطش الأمني لنظام أسد وميليشياته.

ويتعرض اللاجئون خلال عمليات التهريب إلى تعامل وحشي يصل للتجارة بأرواحهم من قبل عصابات التهريب التي تساومهم على حياتهم مقابل الحصول على أموال كبيرة في معظم الأحيان، ويضطر اللاجئون لسلك طرق وعرة خلال رحلة التهريب عبر الجرود والجبال وفي ظروف مناخية غير ملائمة، خاصة مع ندرة أساليب وطرق السفر الشرعية من سوريا إلى لبنان.

وتعتبر ميليشيا أسد وحزب الله المسؤولة عن تلك المناطق الحدودية الواقعة تحت سيطرتها، ويتكرر إعلان الأجهزة الأمنية اللبنانية عن الكشف عن عصابات تمتهن تهريب البشر بما فيهم النساء والأطفال بشكل متكرر، إضافة لتهريب تلك العصابات لمواد غذائية ومواد ممنوعة بين البلدين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات