دعوات جديدة لإسقاط الأسد في السويداء.. ومقتل عناصر لميليشيا قسد شرق الفرات

دعوات جديدة لإسقاط الأسد في السويداء.. ومقتل عناصر لميليشيا قسد شرق الفرات
تستعد مناطق الشمال السوري لمظاهرات شعبية رفضا لفتح منافذ (المعابر) مع مناطق سيطرة ميليشيا أسد، فيما عادت الدعوات لإسقاط نظام أسد والمطالبة برحيله عبر انتشار عبارات مناهضة على جدران السويداء، في حين زادت وتيرة الانتهاكات والاغتيالات في مناطق سيطرة ميليشيا قسد شرق الفرات.

ودعا ناشطون أمس لمظاهرات واسعة في مناطق الشمال السوري في إدلب وريف حلب، وذلك رفضا للطرح الروسي بفتح معابر مع مناطق سيطرة ميليشيا أسد، مع انتشار وسم على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان: "لا لفتح المعابر مع النظام".

وسجلت محاور إدلب هدوءا ملحوظا بخصوص القصف والاشتباكات خلال يوم أمس، بينما تعرضت مخيمات النازحين لأضرار واسعة نتيجة العاصفة التي ضربت المنطقة، بحسب الدفاع المدني السوري الذي أحصى تلك الأضرار.

وفي السويداء انتشرت عبارات جديدة على جدران المدينة أمس، تطالب بإسقاط نظام أسد وتستهزأ به بسبب الانهيار الاقتصادي الملحوظ، إضافة لرفضها مسرحية الانتخابات الرئاسية التي ينوي أسد خوضها بدعم مخابراته، بحسب صور بثتها الشبكات المحلية.

في غضون ذلك حمّلت حركة "رجال الكرامة" في السويداء، حكومات أسد مسؤولية الانهيار الاقتصادي والفلتان الأمني في سوريا، بينما غضت الطرف عن المسؤول الرئيسي عن تلك الأوضاع، في إشارة لنظام أسد وميليشياته، في حين تستعد المدينة لمظاهرات شعبية تحيي ذكرى وفاة القائد سلطان باشا الأطرش.

من جهة أخرى أعلنت السلطات الأردنية إحباط عملية تهريب جديدة للمخدرات من الأراضي السورية من جهة السويداء باتجاه أراضيها، وتحتوي الكمية على 765 كيلو من مادة الحشيش، وثلاثة ملايين حبة من (الكبتاغون) وبعض الذخيرة والأسلحة، لتكون عملية تهريب جديدة لعصابات ميليشيا حزب الله اللبناني التي تمتهن تلك التجارة جنوب سوريا.

وفي دير الزور، قتل عنصران من ميليشيا قسد وأصيب أربعة آخرون بجروح خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية تابعة للميليشيا في قرية السعدة بناحية الصور شرق المحافظة.

هذا وقتل ضابط برتبة ملازم في صفوف ميليشيا أسد ويدعى شادي هلال المحمد الخضر، جراء انفجار لغم أرضي في بادية دير الزور، وينحدر الضابط من مدينة معدان شرق الرقة، في حين اعتقلت ميليشيا أسد عددا من الشبان بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها في مدينة معدان شرق الرقة.

فيما اعترفت ميليشيا قسد بمقتل ثمانية من عناصرها جراء هجوم للجيش الوطني السوري على محاورها في قرية الدبس بمحيط مدينة عين عيسى شمال الرقة، فيما شهدت قرية الدردارة بمنطقة تل تمر شمال الحسكة اشتباكات متقطعة بين قسد والجيش الوطني وسط قصف متبادل خلال يوم أمس.

فيما استمر الفلتان الأمني في مخيم الهول شرق الحسكة، عبر عمليات قتل جديدة إحداها طالت عنصرا من ميليشيا قسد وشابا آخر (16 عاما)، بينما نفذت ميليشيا قسد حملة مداهمات في المخيم أمس وطالت عددا من النازحين دون معرفة أسباب الاعقتال.

التعليقات (1)

    ابو يزن شجاع

    ·منذ 3 سنوات يومين
    من اين البدايه
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات