منظمة دولية تحصي أضرار انفجار السبت الدامي في"الباب" وتكشف حقيقة الموقع المستهدف

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن إحصائية صادمة للخسائر البشرية والمادية التي أسفر عنها انفجار السبت الدامي، الذي ضرب مدينة الباب شرق حلب في العشرين من شهر آذار الجاري.

وذكرت المنظمة في تقرير كشفت من خلاله حقيقة الموقع المستهدف، أن الانفجار الذي ضرب مدينة الباب السبت الماضي أسفر عن مقتل ٣ أشخاص وإصابة ٦ آخرين، من بينهم اثنان من موظفي منظّمة الأمين.

وأضافت أن الانفجار استهدف مستودع المنظمة الطبية المذكورة، ما أسفر  عن تدمير 80 في المئة من المخزون الطبي الذي تملكه منظّمة أطباء بلا حدود ومنظّمة الأمين.

وأوضحت أن الانفجار ولّد نقصا كبيرا في العديد من الأدوية والمعدات الطبية والإمدادات المخصّصة لمركز يعنى بعلاج مرض كوفيد-19، مشيرة إلى أن تدمير هذا المستودع يؤثر بشكل مباشر على قدرة منظمة الأمين على تقديم الرعاية الطبية إلى نحو 100 ألف شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في منطقة الباب.

والسبت 20 آذار الجاري، قتل وجرح عدد من المدنيين بانفجار ضخم ضرب مدينة الباب شرق، الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات" الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني" والجيش التركي.

وأشار مراسل أورينت حينها إلى أن الانفجار تسبب بتدمير عدد من المحلات في المنطقة وأضرار مادية لحقت بالمكان.

وتتعرض أكبر مدينة في منطقة "درع الفرات" لسلسلة تفجيرات مستمرة منذ تحريرها من تنظيم داعش على يد الجيش الوطني والجيش التركي، إلا أن الهجمة بالسيارات المفخخة ازدادت بشكل ملحوظ خلال الشهر الجاري.

وختمت منظمة أطباء بلا حدود تقريرها بإدانة أعمال العنف التي تتعرض لها المناطق المدنية والبنى التحتية في سوريا، داعية من جديد أطراف النزاع كافة إلى ضمان حماية المدنيين والمرافق الطبية.