بعد تمثيلية الانشقاق عن النظام.. من هي إنصاف الأسد وما علاقتها بأسماء كفتارو ومنى غانم؟ (فيديو+ صور)

أثار تسجيل مصور نشرته صفحة غير معروفة (سمت نفسها معارضة)، لإنصاف الأسد، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي لأنها - أي الصفحة - زعمت أن إنصاف  هربت من سوريا مع ابنها علي الأسد إلى روسيا وانشقت عن العائلة وعن النظام بشكل عام.

تمثيلية الانشقاق أعقبتها الصفحة نفسها بفيديو آخر زعمت أنه معركة من القرداحة جرت أثناء قتل آل الأسد وشبيحته للعقيد ذو الفقار شاليش (العلوي القرداحي)، الذي انشق بدوره مع مجموعة من الضباط العلويين عن الأسد.

ورغم أن المدعوة إنصاف الأسد لم تقل شيئا صريحا في تسجيلها الأول يفهم منه الانشقاق، ولم تقل إنها بروسيا، ومع ذلك خرجت بتسجيل آخر قالت فيه إنها بدمشق ونفت ما زعمته الصفحة وما تداولته وسائل التواصل فيما بعد.

الفيديو الآخر الخاص بمقتل العقيد شاليش، كذبه مصدر علوي من الساحل، قال لأورينت " طالبا عدم الكشف عن اسمه"، إن الحادث غير صحيح، لكن ربما يكون للتغطية عن الحالة الهستيرية الحقيقية التي تعيشها اللاذقية والساحل السوري بشكل عام.

وأضاف أن تلك المناطق تشهد استنفارا من قبل النظام وأزلامه في المنطقة، وهم خائفون جدا، خاصة من الموقف الروسي، الذي غيّر لهجته في الإعلام.

وبالعودة إلى إنصاف الأسد يعتقد المصدر أن هذا العرض الذي فعلته هو من صنيعة المخابرات للتغطية على الغليان الحاصل من قسم كبير من الطائفة، وإخافتهم عبر بث رسالة من وراء ما فعلته إنصاف، أن النظام قوي وأن كل شيء تحت السيطرة

من هي إنصاف الأسد؟

قالت السيدة (ن. و - علوية طلبت عدم ذكر اسمها)، لموقع أورينت إن إنصاف سليطين وليس الأسد هي عنصر مخابرات جندها نظام أسد في غرفة ما يسمى المجتمع المدني المنصة الثالثة التي أحدثها المبعوث الدولي السابق إلى سوريا ستيفان ديمستورا.

وكانت سليطين تحضر الاجتماعات في جنيف جنبا إلى جنب مع نائبة ما يسمى تيار بناء الدولة الدكتورة منى غانم (معارضة الداخل)، وكانت مكلفة بكتابة تقرير مفصل عن نساء المجتمع المدني (الجزء المحسوب على النظام)، وما الذي يطرحنه من مواضيع سواء في جنيف مع المبعوث الدولي أو في اجتماعات غرف العالم الافتراضي، حتى أنها كانت تكتب التقارير بمنى غانم نفسها، التي تدعي أنها صديقتها.

وإنصاف سليطين، هي الزوجة السابقة لحسان الأسد، غير أنها منفصلة عنه منذ زمن بعيد وهي من قرى جبلة ولا تعيش في القرداحة، كما كتبت الصفحة التي عرضت فيديو تمثيلية الانشقاق.

وتقول ( ن .و) التي جمعتها  إحدى المقابلات مع إنصاف إن الأخيرة عملت مذيعة في السابق لدى التلفزيون وتربطها صداقة وعلاقة جيدة مع أسماء كفتارو ، حفيدة مفتي سوريا الأسبق أحمد كفتارو وزوجة الدكتور محمد حبش، التي عادت إلى دمشق منذ عام 2014، ( حضن الوطن)، وأسست المجلس الاستشاري النسائي السوري، والذي اعتمد المبعوث السابق ديمستورا عليه بشكل كبير في اختيار ممثلات المجتمع المدني عن طرف النظام السوري.

يشار إلى أن هذه الأحداث تأتي في وقت يشهد فيه الساحل السوري خصوصا غليانا كبيرا جراء الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يعيشها العلويون في ظل نظام أسد، والتي أجبرت الكثير منهم على انتقاد  بشار الأسد شخصيا، ووصل البعض إلى حد مطالبته بالتنحي، من أمثال العميل المخابراتي لؤي حسين ومنى غانم وأحد وجهاء صافيتا ويدعى زياد هواش.

كما وصل الأمر إلى بعض العسكريين العلويين، من الرتب الصغيرة كالملازم أول علي عيسى الذي أعلن الانشقاق ثم عاد ونفى الخبر، والمجند سليمان الحلو الذي طالب بشار بالتنحي إن لم يستطع إطعامهم، قبل أن تحذف مخابرات أسد صفحته من الفيس بشكل كامل.

من اليسار  منى غانم وإنصاف سليطين وأسماء كفتارو ورابعة غير معروفة من ضمن نساء المجتمع المدني الذي شكلة ديمستورا

التعليقات (1)

    علي

    ·منذ 3 سنوات 3 أسابيع
    سود الله وجههم منافقين وجواسيس
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات