قتلى معظمهم أطفال بانفجار رأس العين وروسيا تقصف الجيش الوطني وفصيل جديد لإيران بحلب (فيديو)

استهدف انفجار ضخم في وقت متأخر أمس منزلاً في شارع السجن المركزي بمدينة رأس العين، ما أسفر عن مقتل وجرح 13 شخصا بينهم أطفال.

وفي وقت متأخر أمس أيضا، قصف الطيران الروسي المروحي الروسي موقعا للجيش الوطني في عين عيسى شمال الرقة تضاربت الأنباء حول وقوع قتلى أو إصابات.

وفي سياق آخر، وصل فصيل إيراني جديد إلى حلب يحمل اسم " فصيل الفوعة" قادما من الست زينب جنوب دمشق، حيث أجرى عناصره دورة تدريبية بإشراف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

انفجار رأس العين

أفاد مراسل أورينت بوقوع 6 قتلى بينهم أربعة أطفال وإصابة 7 آخرين، بانفجار قرب مقر الشرطة برأس العين يُرجح أنه ناجم عن مفخخة.

وأوضح مراسلنا أن الانفجار استهدف منزلا مدنيا، ونقل عن شرطة المدينة أن إصابات بعض الجرحى خطرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا.

وأضاف أن فرق الإنقاذ ما تزال تبحث عن ناجين في المنزل، حيث أحدث الانفجار دماراً ضخما.

وتشهد منطقة نبع السلام وعموم مناطق الجيش الوطني تفجيرات متكررة عبر العبوات الناسفة والدراجات والسيارات المفخخة.

وتشير أصابع الاتهام إلى قسد ونظام أسد، في حين يحمّل الناشطون فصائل الجيش الوطني والحكومة المؤقتة مسؤولية عدم القدرة على ضبط الأمن بسبب التراخي وفساد بعض القيادات والمسؤولين.

روسيا تقصف الجيش الوطني بمحيط عين عيسى

نفذ الطيران الحربي الروسي في وقت متأخر أمس غارة جوية على موقع للجيش الوطني المدعوم تركيّا في محيط عين عيسى شمال الرقة، ما أسفر عن عدة إصابات بينها إصابة خطرة لضابط تركي، كما نقل مراسلنا هناك عن مصادر عسكرية محلية.

ويأتي ذلك تزامنا مع طلب قدمته وزارة الدفاع التركية إلى روسيا بضرورة وقف الهجمات فورا على المناطق المحررة، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا أسد بقصف مشفى المغارة أمس في بلدة الأتارب بحلب، وذهب ضحيتها 7 قتلى بينهم طفل، ونحو 15 جريحا من مرضى وكوادر المشفى.

كما استهدف الروس ليلا معبر باب الهوى شمال إدلب ، حيث قصف الطيران قوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل من تركيا باتجاه مخيمات الشمال المحرر، وأسفر القصف عن قتيل وحيد على الأقل وعدة وإصابات، بحسب مراسل أورينت.

"فصيل جديد" لإيران بحلب 

وفي الجانب العسكري، ذكر موقع عين الفرات المحلي أن ميليشيا أبو الفضل العباس التابعة  للحرس الثوري الإيراني، أجرت مؤخراً دورة عسكرية في منطقة الست زينب جنوب العاصمة دمشق، لمئات العناصر الجدد، تحت اسم فصيل الفوعة وأرسلتهم إلى حلب.

وأضاف الموقع أن الفصيل سمي بذلك على اعتبار أن غالبية عناصره من شيعة بلدة الفوعة.

وبحسب الموقع فإن عدد عناصر الفصيل يبلغ قرابة 340 عنصراً، ونُقلوا إلى بلدة سفيرة جنوب شرق حلب، لتنصيب مقر له بجانب معمل الدفاع التابع لنظام الأسد.

أحداث متفرقة 

وشهدت مناطق متفرقة من سوريا وقوع قتلى وإصابات بعضها بظروف غامضة.

ففي بلدة سحم الجولان غرب درعا، عثر الأهالي أمس على جثة الشاب "عمر حسين علي عجاج"، على طريق اتستراد درعا – دمشق، حيث اختطفه مجهولون منذ قرابة أسبوع، وفق صفحة درعا 24.

وبحسب موقع السويداء 24، قُتل مدرس اللغة العربية وديع أبو راس داخل منزله في محافظة السويداء أول أمس، جراء تعرضه لضربات شديدة على الرأس، بعد اعتداء مجهولين عليه.

وفي دير الزور، أُصيب كل من محمود النواف و شقيقه حسين بجروح برصاص عناصر قسد إثر مشاجرة بين الطرفين خلال مداهمة نفذتها الأخيرة في بلدة جديد بكارة صباح أمس الأحد، وفقا للعديد من المواقع المحلية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات