وأفاد مراسل "أورينت" بأن الحصيلة الأولية للقصف أسفرت عن مقتل 5 مدنيين بينهم طفل وامرأة، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 12 آخرين 4 منهم بحالة خطرة.
وأضاف مراسلنا أن من بين الإصابات 7 من كادر المشفى إضافة إلى مدير صحة حلب الحرة الدكتور نوار كردية، مشيرا إلى أن القصف تسبب بخروج المشفى عن الخدمة.
ويأتي قصف ميليشيا أسد على مشفى المغارة في الأتارب في صبيحة "عيد الأم" الذي يصادف اليوم.
وفي السياق، أدان "منسقو استجابة سوريا" في بيان لهم استهداف ميليشيا أسد لمشفى المغارة في مدينة الأتارب.
وجاء في البيان أن "منسقي استجابة سوريا" يعربون عن إدانتهم واستنكارهم حيال تواصل استهدف ميليشيا أسد وروسيا للمنشآت الحيوية والطبية في شمال غرب سوريا والتي كان آخرها استهداف مشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي والذي أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة وأوقع ضحايا وإصابات في صفوف الكادر الطبي ومراجعي المشفى".
وأكد البيان على إدانته الشديدة للاعتداءات والاستهداف المتكرر الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة، والتي تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشار إلى إن تلك الاعتداءات السافرة المتكررة تمثل "جرائم حرب صريحة، تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني، إذ تنص المادة الـ20 على وجوب احترام وحماية الموظفين العاملين في إدارة وتشغيل المستشفيات، بمن فيهم طواقم الإسعاف والممرضون والمسعفون الذين يقومون بنقل وإخلاء الجرحى من المناطق المستهدفة.
التعليقات (1)