اتهامات لـ"الثنائي الشيعي" بسرقة الاحتجاجات اللبنانية وزعيم ميليشيا "حزب الله" يهدد بحرب أهلية

اتهامات لـ"الثنائي الشيعي" بسرقة الاحتجاجات اللبنانية وزعيم ميليشيا "حزب الله" يهدد بحرب أهلية
وجهت وسائل إعلام لبنانية اتهامات مباشرة لما يسمى "الثنائي الشيعي" الذي يتألف من ميليشيا "حزب الله" و"حركة أمل" بخطف الحراك الشعبي في أكثر من ساحة، لا سيما في الجنوب الذي يعتبر معقلاً للطرفين الشيعيين.

وفي اتهام مباشر من موقع "جنوبية" المهتم بالشأن الشيعي في لبنان للثنائي، قال بتقرير مطول إنه "مع تمدد "طوابير الإذلال" للجنوبيين واللبنانيين من البنوك إلى السوبرماركات إلى محطات البنزين والغاز ومحلات الصرافة وتحويل الأموال، دخلت أحزاب السلطة ولا سيما الثنائي الشيعي وحركة أمل خصوصا على خط سرقة وخطف الحراك".

وأشار المصدر إلى أنه و"لليوم الثامن على التوالي، خرج أنصار حركة أمل في الجنوب ولا سيما في قضاء صور في اعتصامات مسائية وليلية وقطعوا بعض الطرق وفي محاولة لمنع أي من ثوار ساحة العلم أو غيرهم لاستحداث ساحات جديدة" وأن "أنصار أمل يحاولون أيضاً التأكيد، أنهم موجودون في وجه القطب الشيعي الثاني أي حزب الله كما يعبرون عن الغضب من ارتفاع سعر صرف الدولار".

وأضاف "في استعانة لرمز وطني وله مكانة خاصة عند الشيعة وخصوصاً أنصار حركة أمل، عمد  مجموعة من الشبان أطلقوا على أنفسهم اسم ثوار الإمام موسى الصدر على قطع الطريق عند مداخل صور دوار العباسية شمال المدينة بالاطارات المشتعلة وحاويات النفايات، حيث رفعوا صور الإمام الصدر وبثوا عبر مكبرات الصوت بعضا من خطاباته. كما قطع محتجون طريق عام العباسية عند محطة الأيتام، بالإطارات المشتعلة. وتم قطع طريق الجنوب قرب جسر عدلون عند مقام النبي ساري بالإطارات المشتعلة من قبل متظاهرين نتيجة تردي الوضع المعيشي وجنون الدولار".

وسلّط الموقع الضوء على ما أسماه "التصرفات التخريبية" الأخيرة، متسائلاً عن المستفيد منها؟ ليؤكد أن "حزب الله يعمد في سياسته الثابتة على تخوين التحركات المطلبية والتشويه لها، بدعوى أنها تتبع أجندة خارجية مرسومة لها، وأنها ممولة من الخارج، وأن دوافعها بيد السفارات وعملاء السفارات وشيعة السفارات ومشايخ السفارات وما شاكل من مفردات التخوين التي باتت معروفة للقاصي والداني".

ومع إعلان سعد الحريري المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية عن قرب لقائه بالرئيس اللبناني ميشيل عون للاتفاق على قائمة محددة، بعد رفض متكرر من عون، ظهر حسن نصر الله، زعيم ميليشيا "حزب الله" ينذر اللبنانيين بحرب أهلية، اعتبرتها وسائل إعلام تهديدا مباشرا بأخذ البلاد إلى حرب أهلية.

وادعى زعيم الميليشيا الممولة من إيران والتي تمسك بمنافذ البلاد واقتصادها بقوة السلاح على، أن "هناك معلومات أكيدة أن هناك جهات خارجية وبعضها داخلية تدفع للحرب الأهلية في لبنان".

وتتمسك ميليشيا "حزب الله" وحلفاؤها في "التيار الوطني الحر" الذي يتزعمه ميشيل عون بـ"الثلث المعطل" لإفشال تشكيل حكومة وطنية غير حزبية، لانتشال البلاد من الانهيار الاقتصادي المستمر الذي تسببت به إلى حد كبير العقوبات المفروضة على ميليشيا "حزب الله".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات