شهدت المناطق المحررة في الشمال السوري مظاهرات حاشدة في الذكرى العاشرة لإنطلاق الثورة السورية تضمنت التأكيد على ثوابت الثورة وإسقاط نظام أسد وميليشياته، تزامناً مع أحداث أمنية وعسكرية سجلتها مناطق شرق الفرات وجنوب سوريا.
وخرجت مظاهرات في معظم مدن إدلب وريفها وبلدات ريف حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، إضافة إلى مظاهرة في مدينة سلوك بريف الرقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
فيما شهدت قرى ريف إدلب الجنوبي خروقات متجددة من قبل ميليشيا أسد عبر قصف المدفعية الثقيلة طال قريتي مجدليا والفطيرة، إلى جانب تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في أجواء المناطق المحررة خلال ساعات أمس.
وعلى صعيد مختلف انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في صهريج وقود تابع للقوات التركية على طريق سرمين بمدينة إدلب، تزامناً مع انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية في قرية بكسريا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وفي المقابل استهدفت الفصائل في إدلب معاقل ميليشيا أسد في مدينة كفرنبل وقرى بلدات حزارين والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوب بالقذائف والصواريخ.
وتزامن ذلك مع استهداف ميليشيا أسد مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، في حين سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط مدينة عين العرب شرق حلب.
وفي دمشق تداولت وسائل إعلام خبر انفجار سيارة في شارع بغداد وسط العاصمة، إلا أن وسائل إعلام نظام أسد قالت إن السيارة من نوع هونداي كانت تقل أسرة “أبا وزوجته وطفليهما” نشب فيها حريق أثناء سيرها في شارع بغداد، وأن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي داخل السيارة.
أما في الجنوب السوري قتل نادر عبد الله المقدم وهو أحد أعضاء هيئة الإصلاح في حوران جراء استهدافه بعبوة ناسفة في بلدة جلّين بالريف الغربي، تزامناً مع العثور على جثة أحد العناصر في ميليشيا أسد في مدينة بصر الحريري بريف درعا الشرقي.
في حين تبنى تنظيم داعش عبر معرفاته إصابة ضابط ومقتل عنصر آخر في ميليشيا أسد في بلدة الجبيلية بريف درعا الغربي، في عودة لافتة لعمليات التنظيم إلى مناطق الجنوب السوري.
وفي المنطقة الشرقية انفجر لغم أرضي زرعته ميليشيا قسد في مدخل مدينة عين عيسى شمال الرقة ما أدى إلى مقتل طفل، تزامناً مع اشتباكات بين ميليشيا أسد والجيش الوطني قرب بلدة عين عيسى.
كما قتل عنصر من ميليشيا لواء القدس بانفجار لغم أرضي في منطقة الشولا في بادية ديرالزور الجنوبية.
التعليقات (1)