إحياءً لذكراها العاشرة..الاتحاد الأوروبي يهدد نظام أسد ويتوعد بعقوبات جديدة: "مازلنا حازمين"

وطالب الاتحاد في بيان صادر عنه أمس الأحد بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية نظام أسد بالإفراج عن المعتقلين، وإنهاء عمليات القمع والانتهاكات الممارسة بحق المدنيين، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والقاضي بوقف إطلاق نار.  

ودعم بيان الاتحاد مطالب السوريين في البدء بانتخابات حرة ونزيهة في سوريا ووفقاً للقرار 2254 وبإشراف الأمم المتحدة، وبأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة ، شريطة أن يشارك فيها جميع السوريين في الشتات والمؤهلين للمشاركة في الانتخابات. وهاجم الاتحاد الانتخابات البرلمانية التي نظمها أسد صيف العام الماضي، معتبراً أنها تنتفي عنها كل سمات الشفافية والمساءلة.

وشددت الدول المشاركة في البيان أن "لاحل عسكريا لإنهاء الحرب في سوريا" مؤكدة على وجوب الإجماع على حل سياسي حقيقي وشامل، يراعي اهتمامات جميع شرائح المجتمع السوري، وبمشاركة كاملة وفعالة للمرأة السورية.

وأبدى الاتحاد استعداده لدعم أي حوار بين "جميع الجهات الدولية ذات النفوذ في الحرب بسوريا"، والتزامه بتأمين الدعم المالي اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بشكل كبير داخل سوريا وللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة.

وفرض الاتحاد الأوروبي مطلع العام الحالي عقوبات اقتصادية على وزير خارجية نظام أسد فيصل المقداد الذي شغل المنصب بعد وفاة وليد المعلم، وبرر الاتحاد خطوته العقابية بأن مقداد يتشارك المسؤولية مع النظام في ارتكابه انتهاكات بحق السوريين.

وأكد الاتحاد الأوروبي في جلسة سابقة له على أنه لن يكون هناك أي تمويل لإعادة إعمار سوريا مالم يتحقق انتقال سياسي حقيقي وشامل على ضوء القرار رقم 2254، متهماً نظام أسد بعرقلة اجتماعات اللجنة الدستورية الخمسة.

ويتطلع الاتحاد الأوروبي إلى عقد مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي من المقرر عقده نهاية شهر آذار الحالي.