وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن محتجين غاضبين أحرقوا عدة قوارب تابعة لقوات أمن الملالي في ميناء كوهستاك بمدينة سيرك الواقعة على الساحل الشرقي للخليج العربي، وذلك بعد ساعات من فتح أجهزة الأمن النار على ناقلات وقود البلوش، ما أسفر عن مقتل رجل يدعى مهدي رئيسي على الفور، وأصيب رجل آخر يدعى راشد تركانامي في ساقه.
ولم تكتف ميليشيا النظام الإيراني بجريمتها - وفقاً لموقع iran news wire - بل أطلقت النار على السكان المحليين الذين تجمعوا للاحتجاج على إطلاق النار في الميناء، وسط معلومات عن إرسال النظام تعزيزات من بلدات أخرى لقمع الميناء المضطرب، وقطع شبكات الاتصالات والإنترنت عن المنطقة.
وأظهرت شرائط مصورة عمليات حرق قوارب قوات الأمن في الميناء المذكور، والاشتباكات في المنطقة، وسط أنباء عن ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين وتجار الوقود في المدينة.
وتأتي الجريمة بعد أقل من شهر من جريمة أبشع قتل وأصيب العشرات خلالها من تجار الوقود البلوش على يد قوات أمن النظام على حدود مدينة سراوان بمحافظة بلوشستان جنوب شرق البلاد، وذلك بعد أن نصبت ميليشيا الملالي لهم الحواجز والحفر لإعاقتهم ومنعهم من نقل النفط.
وكانت المواجهات امتدت بين أهالي الإقليم السني الغاضبين إلى كورين سارجانغال، بالقرب من زاهدان، عاصمة سيستان ومقاطعة بلوشستان، حيث هاجم المحتجون قاعدة الحرس الثوري الإيراني وسيطروا عليها وسط هرب عناصر قاعدة الملالي.
التعليقات (0)