ضحايا بقصف استهدف مدنيين بإدلب و"الفرقة الرابعة" تعيد انتشارها في درعا واعتقالات لـ"قسد" بمناطق سيطرتها

شهدت العديد من المناطق في سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، أحداثاً عسكرية أدت إلى مقتل عدة أشخاص، في حين خرجت مظاهرة في إدلب ضد نظام أسد، بينما تستمر الاعتقالات من قبل ميليشيا "قسد" في مناطقها.

وشهدت محافظة إدلب مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين جراء استهداف ميليشيا أسد بصواريخ حرارية سيارة ودراجة نارية على طريق قرية الكندة بريف مدينة جسر الشغور.

إلى ذلك، خرجت مظاهرة في مدينة حربنوش شمال إدلب ضد نظام أسد، وللتأكيد على استمرار الثورة بعد مرور عقد على انطلاقها.

وفي حماة قتل مدني وجرح اثنان جراء انفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق لميليشيا أسد على الأراضي الزراعية لقرية لحايا بالريف الشمالي.

وفي جنوب سوريا، أفادت شبكات محلية بأن عددا من الآليات الثقيلة والدبابات التابعة "الفرقة الرابعة" انسحبت من منطقة الري بين اليادودة والمزيريب بريف درعا الغربي، حيث شوهد العتاد الثقيل في قرية خراب الشحم بهدف سحبه نحو حي الضاحية في مدخل المدينة الغربي.

أما في شمال شرق سوريا، فقد عزز الفيلق الخامس التابع لروسيا من وجوده في ريف دير الزور الشرقي، حيث وصلت 3 سيارات عسكرية محمّلة بعناصر من "الفيلق" إلى النقاط الروسية في ريف مدينة الميادين.

وذكرت شبكة "دير الزور24" أن تعزيزات "الفيلق الخامس" تزامنت مع عملية تمشيط لمحيط حقل التيم، نفذتها الشرطة العسكرية الروسية ومجموعة من الفيلق الخامس.

من جهة أخرى، شنت ميليشيا قسد حملة مداهمات واعتقالات في بلدة الصبحة بريف دير الزور، كما اعتقلت "قسد" 7 أشخاص في مدينة البصيرة بتهمة زرع عبوات ناسفة واغتيال عناصر تابعين لها.

في حين قام مجهولون يرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم داعش بتوزيع منشورات ورقية في بلدة جديد عكيدات شرق دير الزور، ضمت أسماء عدد من الأشخاص اتهموا بالتعامل مع ميليشيا أسد و"قسد".

وفي محافظة الرقة تواصل "قسد" عمليات حفر الأنفاق في مدينة عين عيسى شمال الرقة، وتتركز عمليات الحفر بالقرب من منازل المدنيين في البلدة، ويبلغ طول النفق الواحد 15 مترا بعمق 2 متر.

في سياق آخر، اعتقلت ميليشيا قسد عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها أثناء خروجهم في بلدة الكرامة بالريف الشرقي.