أوكرانيا تكشف عن استراتيجية جديدة لإنهاء احتلال روسيا لجزيرة القرم

أوكرانيا تكشف عن استراتيجية جديدة لإنهاء احتلال روسيا لجزيرة القرم
أعلنت أوكرانيا استراتيجية جديدة لاستعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا لأراضيها من جانب واحد عام 2014 عبر ثلاث خطوات.

ووافق مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني في 11 مارس / آذار على استراتيجية لإنهاء الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم وإعادة دمج شبه الجزيرة.

وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا، في تغريدة نشرها أمس الخميس، عبر حسابه الشخصي في تويتر، "لقد وافقنا على استراتيجية إنهاء الاحتلال وإعادة الإدماج في شبه جزيرة القرم، وهي وثيقة تاريخية مطلوبة منذ عام 2014".

 

وبحسب بيان صادر عن مجلس الأمن فإن "العمل على الوثيقة استمر أكثر من عام بمشاركة ممثلين عن العديد من المؤسسات ، بما في ذلك مجلس شعب تتار القرم".

وأضاف أن "الإشارة واضحة وضوح الشمس نحن لا ندعو العالم فقط لمساعدتنا في إعادة شبه جزيرة القرم، بل إن أوكرانيا تحت قيادة الرئيس فلاديمير زيلينسكي تقوم بتنفيذ جهود مكرسة ومنهجية خاصة بها".

وأدرج كوليبا ثلاث خطوات في السياسة التي تهدف إلى استعادة شبه جزيرة القرم، الأولى "هي الاستراتيجية المعتمدة تمت الموافقة عليها، والثانية هي التوحيد، نحن نعمل على توحيد جهود جميع الشركاء على منصة القرم، والثالثة هي التآزر واستعادة السيادة الأوكرانية الكاملة على شبه جزيرة القرم وجزر القرم ".

ووفق ما نقلته وكالة سبوتنيك اليوم عن مصدر مطلع في موسكو، فإن روسيا ترى استخدام كييف لعبارة "اجتثاث الاحتلال" تهديدا غير مقبول.

وأضاف أن أي دولة ستشارك  في قمة "منصة القرم" سيتم اعتباره تعديا وانتهاكا لوحدة الأراضي الروسية.

وكانت أوكرانيا قد دعت كلاً من تركيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول، للانضمام إلى المنصة والمشاركة في فعاليات "منصة القرم" الدولية التي ستعقد في كييف، آيار/مايو 2021، لإدراج شبه جزيرة القرم، على الأجندة الدولية.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في آذار/مارس 2014، بعد أن احتلت قواتها شبه الجزيرة، عقب استفتاء من جانب واحد أجري بشبه الجزيرة، دون اكتراث بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وادعت سلطات الأمر الواقع لشبه جزيرة القرم أن 96.77 ٪ من سكان القرم قد دعموا هذه الخطوة، وفي 18 آذار/مارس 2014، تم التوقيع في الكرملين على اتفاقية انضمام شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول إلى الاتحاد الروسي.

ولم تعترف القوى الغربية أبدا بمحاولة ضم القرم وفرضت عقوبات على روسيا بسبب ما تسميه العدوان على أوكرانيا.

وصوّت البرلمان الأوكراني على تحديد يوم 20 شباط/فبراير 2014 موعدا رسميا لبدء الاحتلال المؤقت لشبه جزيرة القرم.

وكانت روسيا سجنت العديد من تتار القرم الأتراك، ممن رأت فيهم خطرا محتملا عليها بعد ضم شبه الجزيرة بشكل غير قانوني إليها.

كما حظرت دخول قيادات التتار إلى شبه الجزيرة، بينهم عبد الجميل قرم أوغلو، ورئيس المجلس القومي لتتار القرم رفعت جوباروف، مبررة ذلك بانتمائهم لمنظمات متطرفة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات