دون تنديد أو استنكار..مفوضية اللاجئين في لبنان تكشف تفاصيل جديدة في حادثة الاعتداء على شاب سوري

دون تنديد أو استنكار..مفوضية اللاجئين في لبنان تكشف تفاصيل جديدة في حادثة الاعتداء على شاب سوري
كشفت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في لبنان عن تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة الاعتداء على الشاب السوري بدر الحسين من قبل مجهولين في منطقة الأوزاعي قبيل أيام.

وقالت المفوضية في بيان لها حصلت عليه مراسلة أورينت في بيروت إيلينا أبي نعمة إن الشاب بدر الحسين، وهو عامل نظافة، يبلغ من العمر 20 عاماً، تعرض لحادثة اعتداء من قبل مجهولين كانوا يستقلون سيارة في منطقة الأوزاعي على طريق المطار القديم اقتربوا منه وألقوا عليه مادة حارقة، ما تسببت في حروق شديدة بوجهه وصدره يوم الإثنين الماضي.

وأوضحت المفوضية أن الضحية السوري تردد إلى المشفى الذي تم علاجه فيه مرتين بعد أن ظهرت عليه أعراض الضائقة التنفسية، ليخرج من المشفى مرة أخرى يوم أمس الأربعاء.

وتعهدت المفوضية بمتابعة حالة بدر لضمان استمرار تقديم العناية الطبية المناسبة ومتابعة حالته، وإدراج عائلته في برنامج الأغذية العالمي للحصول على مساعدات من المقرر وصولها مطلع شهر نيسان القادم.

في الوقت ذاته، تجاهلت المفوضية توجيه أي تنديد أو استنكار لحادثة الاعتداء على اللاجئ السوري بدر الحسين، على غرار حوادث اعتداء سابقة تعرض إليها اللاجئون، كما خلا بيان المفوضية من المطالبة بأي ملاحقة أو محاسبة قضائية للمتسببين في أذية الشاب السوري وحرق نصف وجه وصدره.

وكان بدر قد تعرض لحروق بالغة من الدرجة الثانية والثالثة إثر إلقاء شبان مادة حارقة لم تعرف مكوناتها عليه أثناء وجوده في المنطقة الواقعة بين خلدة والشويفات، والتي شهدت مظاهرات وقطع طرقات من قبل المحتجين على الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد. 

ونشرت أورينت نت في وقت سابق صوراً تظهر الشاب بدر الحسين ملقى على سرير في مشفى وتظهر على وجهه ويديه آثار الحرق بمواد أسيدية.

وفي مكالمة سابقة مع والد بدر الحسين أجرته مراسلة أورينت في بيروت، كشف أن المفوضية لم تجب على اتصالاته، كما طلب من المفوضية تغطية نفقات المشفى بسبب وضعه المادي الصعب.

من جهة أخرى، رفض المشفى الذي تعالج فيه الشاب بدر الحسين إعطاءه تقريراً طبياً يبين وضعه الصحي، وأجبروه على مغادرة المشفى ليحوّل لاحقاً إلى مشفى آخر .

وينحدر الشاب بدر الحسين من بلدة صبيخان الواقعة بريف دير الزور الشرقي، من مواليد 1/1/2001.

وماتزال أحداث الاعتداءات العنصرية في لبنان تعصف باللاجئين السوريين من حرق وطرد من المخيمات أو هدمها وتهديد آخرين وملاحقة بعضهم أمنياً وقتلهم، في وقت تزداد فيه الأحداث في لبنان سوءاً على إثر تدهور الأوضاع المعيشية وانخفاض قيمة العملة.

التعليقات (1)

    ياسر منصور

    ·منذ 3 سنوات شهر
    حسبنا الله ونعم الوكيل , الله يشفيه ويعافيه ويؤجره
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات