قرار تركي جديد بشأن أداء مناسك العمرة في رمضان

وذكرت مديرية الشؤون الدينية في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه "لن يتم ذهابكم إلى العمرة إلا بعد مرور شهر رمضان"، نظرا للأسئلة المكثفة من المواطنين حول موضوع الحج والعمرة".

وأوضحت المديرية أن الأشخاص المرشحين لأداء العمرة لعام 2020 لهم الحق في الذهاب، حين تسمح الظروف بذلك في المملكة العربية السعودية.

وأضافت المديرية في بيانها "ستستمر عملية تسجيل المواطنين في القرعة من أجل أداء فريضة الحج في عام 2021"، مؤكدة أنه سيتم تحديد عدد الحجاج والإعلان عن كافة التفاصيل مرتبط بتطورات فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها في المملكة العربية السعودية.

ولفت البيان إلى أن المفاوضات مع وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية بشأن الحج في عام 2021 مستمرة، مشيراً إلى أن "القرارات التي سيتم اتخاذها نتيجة للمفاوضات سيتم إطلاع الجمهور عليها".

وفي العام الماضي 2020 لم يتمكن الحجاج الأجانب من أداء فريضة الحج، بسبب تفشي فيروس كورونا.

وحظرت السعودية دخول الأجانب من خارج البلاد إلى مكة والمدينة، وسمحت بأعداد محدودة، وسط قيود صارمة في إطار مساع تستهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.

وشارك في أداء مناسك الحج العام الماضي حوالي عشرة آلاف شخص، مقارنة بنحو مليوني مسلم في العام الذي سبقه، قصدوا الأراضي السعودية من أجل أداء مناسك الحج.

.

ونفت وزارة الحج والعمرة السعودية أمس ما تم تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي عن فتح باب العمرة في شهر رمضان، مؤكدة أنها لم تصدر أي تصريح بهذا الخصوص.

بينما أعلنت على لسان وزير صحتها توفيق الربيعة، أنها قررت عدم السماح بالمشاركة في موسم الحج إلا لمن تلقى التطعيم ضد فيروس كورونا.

وشدد في تصريح له على ضرورة اعتماد إلزامية الحصول على اللقاح ضد كورونا للراغبين في المشاركة، معتبرا ذلك شرطا رئيسيا للمشاركة في أداء فريضة الحج هذا العام.

ولم توضح السعودية حتى اليوم، عدد الحجاج الذين ستستقبلهم المملكة، وعن محدودية العدد واقتصاره على الحجاج من داخل المملكة مثل العام الماضي أم أنه سيكون ضمن نطاق أوسع.