ما هي التصريحات التي تفتح أفقاً جديداً في العلاقة بين تركيا ومصر ومن فتح الباب؟

ما هي التصريحات التي تفتح أفقاً جديداً في العلاقة بين تركيا ومصر ومن فتح الباب؟
أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم كالين، إمكانية تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر، في تصريحات إيجابية قد تكون بداية لعودة العلاقات.

وقال كالن في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" اليوم الإثنين "نريد التعاون مع مصر في قضية شرق المتوسط وليبيا وفلسطين، التي يبدو أن العالم قد نسيها، ونريد مناقشة علاقاتنا الثنائية".

وأضاف كالين "إذا تمكنا من اتخاذ خطوات بناءة بشكل متبادل، يمكن لمثل هذه الشراكة أن تساعد في تقليل التوترات في المنطقة وتحقيق الاستقرار في المنطقة من شمال أفريقيا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط".

وأكد كالن أن مصر "لا تزال قلب العالم العربي"، مشيراً إلى أن هناك بعض الخلافات في القضايا الاقتصادية والأمنية، و"نحن نفهم ذلك جيداً". 

وشدد كالين أنه "يمكن لدولتين بعد إجراء المحادثات فيما بينهما تحسين علاقاتهم الثنائية والإقليمية"، مؤكداً أن  هذا النموذج من الدعوة ينطبق أيضاً على دول الخليج الأربع الأخرى.

وكانت العلاقات بين مصر وتركيا تأزمت بشكل كبير بعد تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئاسة خلفاً للرئيس السابق محمد مرسي، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين.

إلا أن مؤشرات على عودة العلاقات ظهرت خلال الأيام الماضية خاصة بعد المصالحة الخليجية، إذ صدرت تصريحات من قبل مسؤولين أتراك حول تطبيع العلاقات.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار صرح السبت الماضي حول علاقات تركيا مع مصر، "لدينا العديد من القيم التاريخية والثقافية المشتركة مع مصر، وقد تكون هناك تطورات مختلفة في الأيام المقبلة"، حينما " وجه نداء إلى اليونان بخصوص شرق المتوسط وقال "نحن نؤيد حل المشاكل من خلال القانون الدولي والحوار". 

كما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي، إمكانية للتفاوض مع مصر بشأن مناطق الصلاحية البحرية.

وقال جاويش أوغلو إنه "كدولتين تملكان أطول ساحلين في شرق المتوسط، إذا سمحت ظروف العلاقات بيننا، يمكننا كذلك التفاوض على اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع مصر وتوقيعه".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات