وسط مخاوف على حياته.. زعيم المعارضة الفنزويلية يفجر مفاجأة حول تزويد إيران باليورانيوم

وسط مخاوف على حياته.. زعيم المعارضة الفنزويلية يفجر مفاجأة حول تزويد إيران باليورانيوم
كشف زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، عن اعتقال عدد من أفراد الجيش في بلاده بتهم تهريب اليورانيوم التي تدخل في صناعة السلاح النووي إلى إيران، البلد المعروف بدعمه للديكتاتور الفنزويلي وحليف ما يسمى "محور المقاومة" نيكولاس مادورو.

وقال غوايدو في تصريحات حصرية لصحيفة إسرائيل هيوم التي اعتبرتها رسالة لإسرائيل: "من المعروف أن العديد من أفراد الجيش قد تم اعتقالهم بعد تهريب اليورانيوم من فنزويلا، ونعتقد أن إيران هي إحدى الوجهات الرئيسة"، دون أن يكشف عن الجهة التي اعتقلت هؤلاء.

وأوضح أبرز المعارضين للنظام الحاكم من مقر إقامته في العاصمة كاراكاس، أن "نظام مادورو أصبح عصابة إجرامية أثناء استيراد النفط من إيران. وفي الوقت الحالي يجري تحقيق أولي حول مخزونات اليورانيوم في فنزويلا والدول التي يمكن إرسال هذه المواد إليها" مشيراً إلى أن "هناك خزانا كبيرا لليورانيوم في فنزويلا يتم تهريبه من البلاد بطريقة أو بأخرى عبر قنوات غير مشروعة".

وكان النظامان الإيراني والفنزويلي لجأا إلى تبادل المشتقات النفطية عبر ناقلات نفط إيرانية تحمل النفط إلى وجهات مختلفة في محاولة لخرق العقوبات الأمريكية المفروضة على البلدين، إذ تؤكد مصادر إعلامية أن إيران تزود النظام الفنزويلي بالوقود وتنقل أنواعا منه إلى فنزويلا مقابل الذهب الذي تحصل عليه إيران من المخزون الفنزويلي.

وتشكك الولايات المتحدة بطبيعة الشحنات التي تحملها الناقلات الإيرانية إلى نظام مادورو، والتي يمكن أن تحمل الصواريخ البالستية بعيدة المدى، لا سيما أن العقوبات الأمريكية تحظر على النظام الفنزويلي استيراد الأسلحة.

وكانت واشنطن هددت نهاية تشرين الأول 2020  بأنها ستدمر أي شحنات صواريخ إيرانية بعيدة المدى يحتمل تسليمها إلى فنزويلا. وقال الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن إيران وفنزويلا إليوت أبرامز لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "نقل صواريخ بعيدة المدى من إيران إلى فنزويلا غير مقبول للولايات المتحدة ولن يتم التسامح معه أو السماح به".

وأضاف: "سنبذل قصارى جهدنا لوقف شحنات الصواريخ بعيدة المدى، وإذا وصلت بطريقة ما إلى فنزويلا، فسيتم تدميرها هناك" مشيرا إلى أن "إيران شحنت صواريخ إلى الحوثيين، لذلك نعلم أنهم مستعدون وراغبون وقادرون على شحنها إلى فنزويلا وثمة مشترون محتملون آخرون" وأكد أن "أي عملية استلام من الأسلحة الإيرانية تزعزع استقرار أمريكا الجنوبية، ومنطقة الكاريبي وهي تشكل تهديداً لجيران فنزويلا، وخصوصاً البرازيل وكولومبيا وغويانا". 

ووفقاً لغوايدو الذي كشف عن إمكانية تهريب المادة النووية إلى النظام الإيراني،  وسط مخاوف من اعتقاله على يد نظام مادورو، حيث يخضع لمراقبة أجهزة الاستخبارات المحلية، فإن "ديكتاتورية مادورو سمحت لإيران بالدخول في البلاد، وكانت بدأت عندما بدأ <الرئيس السابق هوغو> شافيز الترحيب بالشركات الخاضعة لعقوبات الولايات المتحدة ودول أخرى".

                                                                                      

وتحافظ الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على علاقات وثيقة مع إيران منذ سنوات، وسط استمرار الإشاعات عن التعاون مع دول الجوار في مجال الطاقة النووية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات