ضحايا بقصف صاروخي على ريف حلب والسويداء تواصل حملة الغضب ضد نظام أسد (صور + فيديو)

ضحايا بقصف صاروخي على ريف حلب والسويداء تواصل حملة الغضب ضد نظام أسد (صور + فيديو)
تعرضت منطقتا الحمران وترحين بريف حلب الشرقي لقصف من قبل ميليشيا أسد والاحتلال الروسي بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم عنصر من الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" و سقوط حوالي 30 جريحاً.

وأفاد ناشطون بأن القصف استهدف سوق الحمران للوقود بالقرب من جرابلس، ومصافي تكرير النفط البدائية "حراقات" في ترحين قرب مدينة الباب، ما تسبب باحتراق عشرات الصهاريج المحملة بالوقود والقادمة من مناطق سيطرة "قسد" باتجاه المناطق المحررة.

وقال الدفاع المدني عبر صفحته في "فيسبوك" إن "المتطوع في صفوفه أحمد الواكي استشهد أثناء إخماد الحرائق التي خلفها القصف الصاروخي على منطقة ترحين.

وسبق أن تعرضت حراقات الوقود في منطقة ترحين لقصف صاروخي روسي، تسبب بحرائق كبيرة.

في سياق آخر، خرجت مظاهرة في مدينة الباب شرق حلب تطالب بمحاسبة نظام أسد وعدم الاعتراف بانتخاباته. كما شهدت مدينة إدلب خروج مظاهرة تحت عنوان الحرية للمعتقلين ولاشرعية للأسد وانتخاباته.

حملة غضب السويداء مستمرة

وفي السويداء يواصل الناشطون حملتهم التي أطلقوها مؤخرا تحت عنوان "لا تترشح يا مشرشح"، حيث ظهرت كتابات جديدة على جدران المحافظة، تسخر من بشار الأسد وتؤكد على استمرار الثورة.

كما أصدر القائمون على "حملة لا تترشح يا مشرشح" بيانا أشاروا فيه إلى أن محافظة السويداء مهمشة تاريخيا واقتصاديا وميدانيا منذ 50 عاما من قبل نظام أسد.

وأكد البيان أن تاريخ حكم نظام أسد منذ أول أيام اسـتلامه للسلطـة يمارس الابـتزاز والخداع والإجرام مقابل البقاء عـلى كرسي الرئاسة.

وفي شمال شرق سوريا شهدت بلدة الشحيل الواقعة شرق دير الزور، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين مجهولين وحاجز لميليشيا قسد استمرت لأكثر من ساعة.

وبحسب شبكة "فرات بوست" المحلية فإن مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة حاجز "قسد" بالقرب من مطعم "أبو شاكر" على الشارع العام في بلدة الشحيل.

وقامت "قسد" بإحراق منزلي حسن حلاوة وابراهيم المنديل، واعتقلت عبد الله وراغب خليل الملا وهما مدنيان يعملان في محل لبيع الأدوات الكهربائية.

كما اعتدت "قسد" بالضرب على الكادر الطبي في مستشفى الشحيل بعد مداهمة المستشفى بحثاً عن المصابين من المهاجمين كما اعتقلت عددا من الممرضين في المستشفى عرف منهم باسل العمير البوليل ومحمد ثابت العجيل وعبد الغفور أبو محمد وعلي العبد.

من جهة أخرى، عزّز "الأمن العسكري" التابع لميليشيا أسد، من وجوده في منطقة البانوراما عند مدخل مدينة دير الزور الجنوبي، وذلك باستقدام 15 عنصرا ،ووضع نقاطاً جديدة، حسب ما أفاد مراسل "ديرالزور24".

وفي السياق، أرسلت ميليشيات الدفاع الوطني وأسود الشرقية، تعزيزات إلى منطقة البشري ومحيطها في ريف دير الزور الغربي.

وتأتي هذه التعزيزات للميليشيات في ظل التشديد الأمني الكبير الذي تفرضه ميليشيا أسد والميليشيات المساندة لها.

إلى ذلك، نفذت ميليشيا قسد حملة مداهمات واعتقالات في بلدتي جديد بكارة وجديد عكيدات شرق دير الزور طالت عددا من الأشخاص بتهمة التورط بعمليات قتل بحق عناصر من قسد.

في حين أصيب عنصران من ميليشيا أسد جراء بانفجار لغم أرضي في منطقة الحزام الأخضر غرب مدينة دير الزور.

من جانب آخر، شن الطيران الروسي 7 غارات استهدفت بادية بلدة الشولا جنوب دير الزور والتي تنشط فيها خلايا تنظيم داعش.

وفي الرقة شنت ميليشيا قسد حملة اعتقالات واسعة طالت قرابة الــ 50 شاباً بهدف تجنيدهم قسرياً بصفوفها في ريف المحافظة.

أما في الحسكة فقد سيرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية شمال شرق المحافظة. في حين علقت منظمة أطباء بلا حدود عملها في مخيم الهول شرق الحسكة بسبب تدهور الوضع الأمني داخل المخيم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات