ووفقاً لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن بكين جعلت اختبارات "المسحة الشرجية" لفيروس كورونا إلزامية لجميع الوافدين الدوليين تقريبا، ما أدى إلى تعميق الخلاف مع الدول الأخرى بشأن ممارسة وصفها كثيرون بأنها مهينة.
وأعربت الحكومة اليابانية بالفعل عن قلقها بشأن تعرض مواطنيها للإجراءات "غير الكريمة" كما اشتكى الدبلوماسيون الأمريكيون أيضا من هذا الإجراء، وقال كاتسونوبو كاتو، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، إنه سيطلب من الصين تغيير نظام الاختبار الخاص بها بعد أن أبلغ بعض المسافرين اليابانيين عن معاناتهم من "ألم نفسي" من الإجراء.
ووفقاً للقرار، فإن بكين ستنشئ مراكز فحص في مطارات بكين وشنغهاي لفحص المسافرين القادمين إليها.
ونقلت وسائل إعلام الصين الرسمية عن لي تونغزينغ، وهو طبيب أمراض الجهاز التنفسي، قوله إن المسحات الشرجية أفضل "لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في عينات البراز عكس الأنف أو الحلق".
وكان "المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها" قد أصدر تعليمات، في مارس الماضي، تتضمن ضرورة أخذ عينة من البراز من المرضى، وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فعندئذ يتم إدخال سلك بلاستيكي مزود بقطنة في فتحة الشرج لمسافة 3 إلى 5 سنتيمترات.
التعليقات (0)