واشنطن تتوعد بـ"رد مناسب" على هجوم "عين الأسد" ومصادر تكشف منشأ الصواريخ

واشنطن تتوعد بـ"رد مناسب" على هجوم "عين الأسد" ومصادر تكشف منشأ الصواريخ
توعدت الولايات المتحدة الأمريكية بالرد على الهجوم الذي استهدف إحدى قواعدها العسكرية في العراق، عقب أيام قليلة من قصف مواقع لميليشيات إيران على الحدود السورية العراقية، الذي جاء رداً على استهدف مطار أربيل شمال العراق وأسفر عن ضحايا، في تصاعد جديد للهجة بين طهران وواشنطن.

 

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الهجوم الذي تمثل بإطلاق عشرة صواريخ على قاعدة عين الأسد، تسبب بوفاة متعاقد أمريكي، عدا عن إصابات وسط عناصر أمريكيين، لافتة إلى أن المتوفى كان"مدنيا أمريكيا أصيب بنوبة قلبية بينما كان يحاول الاحتماء وللأسف توفي بعيد ذلك". 

وعلى خلفية الهجوم، أوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستتحرك إذا لزم الأمر ردا على الهجوم الصاروخي الأخير.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ما زالت تقيّم تأثير الهجوم الذي وقع الأربعاء، مشيرة إلى أن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس على تفاصيل الهجوم على قاعدة الأسد في الأنبار غرب العراق، والتحقيق لتحديد الجهة المسؤولة لا يزال جاريا.

وأكدت ساكي أن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها برد متناسب ومحسوب بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم.

وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن "مصادر أمنية غربية" أن الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع "آرش" إيرانية الصنع، وهي ذات دقة أعلى من الصواريخ التي تستهدف عادة مواقع غربية في البلاد.

وتأتي التطورات الجديدة عقب بضعة أيام من غارات لسلاح الجو الأمريكي على عدة مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال السورية، قيل إنها تسببت بمقتل 17 عنصراً وتدمير المواقع المستهدفة، وذلك رداً على هجوم سابق تسبب بمقتل متعاقد أجنبي وعسكريين أمريكيين في مطار أربيل.

وتزامن ذلك مع تطورات في الملف النووي الإيراني، إذ صعّدت إيران على لسان رئيس النظام حسن روحاني من لهجتها حول الاتفاق، قائلاً: "لن نقبل بإدخال أي تغيير على الاتفاق النووي" وذلك عقب دعوات أوروبية لتعاون إيراني للمضي في الملف، وعدم رد إيران على أسئلة لمنظمة الطاقة الذرية حول 4 منشآت إيرانية وجد فيها اليورانيوم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات