في مناطق سيطرة ميليشيا أسد.. إعلامي في وكالة سانا يتعرض للطعن بحلب (صور)

وحسب مواقع موالية لنظام أسد فإن خزمة تعرض لاعتداء مسلح اليوم الأربعاء خلال مهمة تصويرية في حي بستان القصر في حلب.

وذكرت مصادر محلية لموقع "سناك سوري" أن شخصين هاجما خزمة بالسلاح الأبيض ما أدى إلى إصابته وإسعافه إلى مشفى الرازي.

ونشر خزمة عبر صفحته الرسمية في "فيس بوك" صوراً تظهر تعرضه إلى طعنات في الرأس والفخذ.

وحسب ما يعرف خزامة نفسه على "فيس بوك" فإنه مصور صحفي لدى وكالة "سانا" التابعة لنظام أسد، وإعلامي ومصور صحفي لدى جريدة "تشرين" وإعلامي لدى مدير العلاقات العامة لدى الإعلام الحربي، كما عمل سابقا لدى جريدة الوطن الموالية لنظام أسد.

ويخضع حي بستان القصر لسيطرة ميليشيا أسد كما تنشط الميليشيات الإيرانية وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني الذي كانت تبني مقرا لها داخل حديقة الطلائع في الحي.

وليست المرة الأولى التي يتعرض بها مراسلو وإعلاميو نظام أسد إلى الاعتداء والضرب، فقد شهدت السنوات الماضية ضرب العديد منهم وخاصة مراسل القناة الإخبارية التابعة لنظام أسد شادي حلوة.

وتعكس هذه الهجمات حجم الاستياء الكبير من قبل السوريين على إعلام أسد بسبب الكذب والتضليل الإعلامي المستمر الذي يمارسه إعلام النظام في شتى المجالات.

وأكد ذلك وزير الإعلام في حكومة أسد السابق محمد رامز ترجمان عندما قال لصحيفة "الوطن" في 2017، إن "هناك أزمة ثقة بين الإعلام السوري والمواطن، رغم تناول وسائل الإعلام السورية لكثير من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية".

وكان شعار "الإعلام السوري كاذب" من أوائل الشعارات التي صدحت بها حناجر السوريين في بداية الثورة السورية.