الشرطة الإسبانية تقتحم نادي برشلونة وتعتقل ثلاثة مسؤولين كبار

الشرطة الإسبانية تقتحم نادي برشلونة وتعتقل ثلاثة مسؤولين كبار
أفادت صحيفة "موندو ديبوريتفو" الرياضية الإسبانية بأن الشرطة الإسبانية اقتحمت اليوم الإثنين، مقر نادي برشلونة بغرض البحث عن أدلة تتعلق بمحاولة تشويه سمعة بعض لاعبي الفريق عن طريق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت الصحيفة أن شرطة إقليم كتالونيا قد اقتحمت مكاتب نادي برشلونة في ملعب "الكامب نو"، وألقت القبض على "جوسيب ماريا بارتوميو" رئيس نادي برشلونة السابق، و"أوسكار جراو" الرئيس التنفيذي السابق، و"رومان جوميز بونتي" المدير القانون السابق، بحسب موقع "كوورة".

من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس"، "نحن بصدد تنفيذ عملية في الوقت الحالي مع عناصر دائرة الجرائم الاقتصادية"، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

بدوره، أصدر برشلونة اليوم، بيانا رسميا يتضمن قضية التحقيقات في قضية "بارسا جيت" الشهيرة والمتهم فيها رئيس النادي السابق.

وقال برشلونة في البيان "بالنظر لما يتعلق من البحث من قبل الشرطة الكتالونية هذا الصباح في مكاتب النادي، بأمر من المحكمة، والمسؤولة عن القضية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، فإن برشلونة عرض زيادة التعاون مع السلطات القانونية والشرطة، للمساعدة في توضيح الحقائق التي يتم التحقيق فيها".

وأضاف البيان "المعلومات والوثائق التي طلبتها الشرطة القضائية، تتعلق بشكل صارم بالوقائع المرتبطة بالقضية، ويعرب نادي برشلونة عن احترامه للإجراءات القضائية، مع الاحتفاظ بفرضية البراءة للأشخاص الذين تضرروا من إجراءات التحقيق".

ما هي قضية "بارسا جيت"؟

انفجرت هذه القضية في شباط/فبراير عام 2020، عندما زعمت بعض الصحف الإسبانية، أن جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق لنادي برشلونة، تعاقد مع شركة تُعرف باسم "I3 Ventures" تقوم بمهاجمة أساطير النادي أبرزهم ليونيل ميسي، جيرارد بيكيه، بيب غوارديولا وخوان لابورتا، بحسب موقع "يلا كورة".

وقام بارتوميو بالتعاقد مع هذه الشركة التي تعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقابل مليون يورو لتعظيمه وتحطيم المنافسين.

وكانت الشركة كانت تعمل عبر أكثر من 100 حساب وهمي، بغرض التشهير بخصوم بارتوميو، وعندما نُشرت الوثائق المتعلقة بهذه القضية، تقدم ستة أعضاء من مجلس إدارة بارتوميو باستقالتهم.

وبعد جدل واسع ودخول بارتوميو في قضية بشأن الحملة التشويهية التي مارستها الشركة الخاصة التي تعاقد معها النادي، تم إعلان براءة بارتوميو من القضية وأنه لم يكن هناك سلوك فاسد على الإطلاق.

وبعد دخول النادي في أزمات عديدة بشأن تجديد تعاقد ليونيل ميسي والهزيمة الثقيلة من بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا بنتيجة (8-2)، تقدم بعض الأشخاص بحملة لطلب سحب الثقة من بارتوميو ومجلس إدارته.

ونجحت الحملة في جمع 19 ألفا و532 توقيعا من أعضاء النادي بحجب الثقة عن بارتوميو وإدارته، لكن عملية التصويت لم تتم رسميا في النهاية، ليتقدم بارتوميو نفسه باستقالته ومجلس إدارته بالكامل في 27 تشرين الأول/أكتوبر ليعلن نهاية حقبته في رأس النادي بعد توليه مسؤوليته لنحو سبعة أعوام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات