وأشار الشيخ صبري في تسجيل مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه أعلن بكل وضوح أنه كان ولا يزال على موقفه الثابت ضد نظام أسد الحالي، مضيفا أن من يقول غير ذلك يكون مفتريا.
وقال خطيب المسجد الأقصى: "إنني في الوقت نفسه أقف مع الشعب السوري المظلوم وأترحم على شهدائهم وأبرأ من كل ظلم"، مؤكدا أن قضية الشعب الفلسطيني والشعب السوري قضية واحدة مهما اختلفت الحدود والمسميات.
أما فيما يتعلق بدعائه لسفير نظام أسد المطرود من الأردن، ورئيس فرع الأمن الداخلي سابقا بهجت سليمان بـ"الشفاء العاجل"، لفت الشيخ صبري إلى أن المعلومات التي وصلته بخصوص بهجت سليمان كانت مختلفة عن الواقع وكانت غير واضحة بالنسبة لديه.
وكانت صفحة بهجت سليمان نشرت في "فيسبوك" تسجيلاً لخطيب المسجد الأقصى وصف فيه بهجت سليمان الذي توفي يوم الأربعاء بـ “القامة الكبيرة" الأمر الذي لاقى غضباً من قبل سوريين.
ولاقى دعاء صبري لـ"سليمان" غضباً من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض موقفا مخجلا من خطيب المسجد الأقصى لوقوفه مع نظام أسد المجرم وأعوانه.
ويعتبر سليمان من أبرز الشخصيات التي خدمت عائلة الأسد خلال العقود الماضية، وتنقل كرئيس لأفرع مخابرات أسد، قبل أن يشغل منصب سفير النظام في عمان منذ 2009، حتى عام 2014 عندما طردته الأردن بسبب إساءته المتكررة.
التعليقات (0)