ونشرت منظمة الصحة العالمية عبر حسابها الرسمي في تويتر، " 24.5% من الشباب السوري يستهلك منتجات التبغ، بينهم أطفال تقل أعمارهم عن 13 سنة"، مؤكدة أن التدخين أحد الأسباب المؤدية للوفاة.
ودعت المنظمة المدخنين للمشاركة بالتوقيع على معاهدة للإقلاع عن التبغ، ضمن رابط إلكتروني أطلقته على موقعها.
وجاء ذلك في إطار حملة توعية لمقاطعة منتجات التبغ والتدخين، قالت عنها "إذا كنت مُدخنا و ترغب بحياة أطول وبحياة صحية لك و للمحيطين من حولك .. شارك معنا".
ويعتبر التدخين أحد الأسباب المؤدية للوفاة، ولم تشر المنظمة في بيانها إلى المناطق التي ينتشر فيها التدخين، ولم تذكر أسماء أي مدن أو محافظات أو التوزع الجغرافي للمدخنين.
وكانت المؤسسة العامة للتبغ في مناطق أسد قد كشفت عن رقم كبير لعدد المدخنين في سوريا العام الماضي، تزامناً مع اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.
مؤكدة أن عدد المدخنين في سورية يبلغ 4.5 مليون شخص، و60% من المستهلكين هم بين عمر الـ 20 والـ 40، وفي حين تبلغ مبيعات التبغ الخام نصف المصنع قرابة 30 مليار ليرة سورية.
وتحتفل الصحة العالمية في 31 من مايو/ أيار كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
ووفقاً لما نشره موقع الصحة العالمية، فإن التبغ يقتل سنوياً أكثر من 8 ملايين نسمة، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرةً ونحو 1,2 مليون من غير المدخّنين يتعرّضون لدخانه لا إرادياً، أي نصف من يتعاطونه تقريباً.
وأكدت الصحة العالمية أن 80% من المدخّنين البالغ عددهم 1,3 مليار شخص على الصعيد العالمي، يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
التعليقات (0)