وقال "بلينكن" في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح أمس الإثنين، إن نظام أسد استخدم مرارا الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، كما فشل النظام في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للكشف الكامل عن برنامجه الكيماوي، وتدميره بشكل يمكن التحقق منه".
وأضاف بلينكن أن روسيا قدمت المساعدة الدبلوماسية والعسكرية لنظام أسد من أجل مواصلة سلوكه المدمر.
ومع انطلاق الثورة في سورية عام 2011، وقفت روسيا بشكل واضح ضد مساعي إسقاط نظام أسد، واستخدمت القوة العسكرية والنفوذ الدبلوماسي، ولم تتوانَ عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن عدة مرات للحيلولة دون إدانة نظام أسد.
وتطرق بلينكن خلال حديثه إلى استخدام الروس للسلاح الكيماوي قائلا: روسيا استخدمت السلاح الكيماوي في محاولة اغتيال مواطنيها، بمن فيهم زعيم المعارضة ألكسي نافالني.
وكان المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني تعرض في أغسطس/ آب 2020 للتسمم بمادة تدعى "استيراز الأسيتيل كولين" بحسب المشفى التي عولج فيها، وهذه المادة هي مجموعة من العناصر الكيماوية المستخدمة في أغراض كثيرة منها الأسلحة الكيماوية.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي روسيا ونظام أسد إلى الامتثال لالتزاماتهما بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية، منوها إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب.
وجاء تدخل روسيا العسكري في نهاية أيلول/سبتمبر 2015 ليكون أحد العوامل الخارجية الرئيسية التي منعت سقوط نظام أسد.
التعليقات (8)