مزاعم بفتح معبر بريف إدلب أمام السوريين وجهات عدة توضح حقيقة الأمر

مزاعم بفتح معبر بريف إدلب أمام السوريين وجهات عدة توضح حقيقة الأمر
زعمت ميليشيا أسد والاحتلال الروسي افتتاح معبر في بلدة الترنبة قرب سراقب بريف إدلب الشرقي، دون مرور أي شخص من أهالي الشمال السوري، بحسب ما نقل مراسلو النظام من المنطقة.

ونشرت وسائل إعلام أسد تسجيلات وصور قالت إنها لتجهيزات على المعبر الذي وصفته بأنه "إنساني" بحضور قوات الاحتلال الروسي في المنطقة.

إلا أن فتح المعبر لاقى توضيحاً من قبل جهات عدة، أولها كان فريق منسقو الاستجابة الذي نفى بشكل قاطع خروج أي مدني من مناطق شمال غرب سوريا إلى مناطق سيطرة نظام أسد.

وأكد البيان عدم وجود أي تحركات للمدنيين باتجاه المنطقة التي تم افتتاح المعبر بها، واعتبر أن "المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غرب سوريا إلى مناطق سيطرة النظام  ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرا والنازحين الذين هجرتهم العمليات العسكرية الروسية وقوات النظام".

في حين أصدر المكتب الإعلامي في "هيئة تحرير الشام" بياناً وصف به ادعاءات روسيا بأنها "كاذبة" وأنها سعت "بكل قوة إلى تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء قبول الشعب السوري بها وانتقاله من مناطق الثورة إلى مناطقها".

واعتبر البيان أن "الادعاءات الأخيرة التي يروجها النظام المجرم هذه الأيام حول فتح معبر في منطقة سراقب لخروج الأهالي كما يزعم، هذا الأمر منفي جملة وتفصيلا، فلا صحة لهذه الادعاءات"، مشيراً إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والانفلات الأمني التي تعصف بمناطق أسد.

ولاقى فتح المعبر سخرية من قبل ناشطين سوريين، خاصة بعدما نشر مراسل تلفزيون نظام أسد، عبد الغني جاروخ، صورة من المعبر وأكد عدم خروج أي مواطن بعد ست ساعات من فتح المعبر.

وقال إبراهيم عرفات، "إذا فتح المعبر نص الي عند النظام رح يجو على إدلب، وعلى فرض حدا راح لعنكن هاي الباصات لوين بدها تاخدوا على السجن ولا على الجبهة".

وكان النقيب المنشق عن الإدارة السياسية والمتخصص بعلم النفس الحربي، رشيد حوراني، قال لأورينت نت في وقت سابق إن "إعلان الروس عن فتح المعابر لتمرير المدنيين بسبب الأوضاع التي يعانونها تندرج ضمن السياق الدعائي والحرب النفسية، وهي تريد من وراء ذلك إزعاج الجانب التركي وزرع القلق في نفوس الحاضنة الشعبية، خاصة أنها تقف اليوم هي والنظام أمام جدية الجانب التركي في الحفاظ على مناطق نفوذه في شمال غرب سوريا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات