وفور انتشار الخبر الذي أكده، أوميد مرادي، محامي اسمعيلي (إسماعيلي) اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بموجة غضب عارمة، واصفين النظام الإيراني بـ"المتعطش للدماء" و"الحكومة التي لا تفوت شنق جثة".
وبحسب المعلومات الواردة، فإن زهرا أدينت بقتل زوجها وهو أحد عناصر مخابرات نظام الملالي، وفقاً لرواية الأخير، وكانت تقبع في سجون العاصمة طهران بانتظار تنفيذ حكم الإعدام بها، والذي نفذته ميليشيات النظام رغم وفاتها بتعليقها على المشنقة.
وتناقل ناشطون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي منشوراً للمحامي مرادي، يقول فيه بحسب ما ترجم أورينت نت، إنه اطلع على التقرير الطبي الخاص بحالة وفاة زهرا (شهادة وفاة)، حيث يؤكد التقرير أنها توفيت بسكتة قلبية، دون أن يذكر التقرير أن زهرا بقيت في مواجهة جثث 16 سجيناً تركوا معلقين على المشانق بعد إعدامهم لنهار كامل (أي قبل تنفيذ الإعدام بحقها بيوم).
وأرفق مرادي في منشوره صورة لزهرا، لافتاً إلى أن عائلتها لا تمتلك سوى هذه الصورة في منزلها، وإن موقع إيران انترناشيونال أخطأ عندما ذكر أن الذين أُعدموا هم 7 أشخاص، بل هم 16 سجيناً.
ووفقاً لوسائل إعلام إيرانية معارضة، فإن اسمعيلي 42 عاماً أم لطفلين واتهمت بقتل زوجها علي رضا زمانيانن، والأخير كان أحد مديري الأقسام في وزارة مخابرات النظام الملالي، وإن زوجته أقدمت على قتله لإنقاذ ابنتها المراهقة من الإعدام.
يشار إلى أن النظام الإيراني استهل السنة الجارية بإعدام العشرات من السجناء، وكان أُعدم عشرات آخرون السنة الفائتة التي وصفها تقرير لمرصد حقوق الإنسان الإيراني بـ"السنة الدموية"، بينهم صحفيون وأبطال رياضة منهم دون السن القانونية (قاصرون).
التعليقات (0)