وبحسب الموقع، فإن المحادثات بين موسكو وتل أبيب التي جرت لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل ونظام أسد أفضت إلى تعهد تل أبيب بتقديم مساعدات لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن موقع "اكسيوس" قوله إن موسكو وتل أبيب توصلتا إلى اتفاق يقضي بإفراج إسرائيل عن راعيي غنم سوريين محتجزين لديها وتقديمها مساعدات خاصة بمحاربة فيروس كورونا إلى سوريا.
وجاء ذلك في سياق محاولات موسكو إقناع الجانب الإسرائيلي بضرورة إيقاف غاراته العسكرية أيضاً على مواقع تابعة لسيطرة نظام أسد بذريعة أنها "تعيق المساعدات الإنسانية".
ويحاول نظام أسد عبر مفاوضات حليفه الروسي مع الجانب الإسرائيلي إلى استغلال المحادثات بين الطرفين لغض الطرف عن عمليات نقل الأسلحة والذخيرة التابعة لميليشيات إيرانية، وإنشاء نقاط تمركز جديدة لها في سوريا.
وكانت إسرائيل قد كثفت من قصفها المتكرر على مواقع استهدفت تجمعات تابعة لميليشيات أسد وإيران في سوريا، حيث استهل الطيران الإسرائيلي العام الحالي بأربع غارات استهدفت مخازن سلاح وذخيرة، بداعي "التصدي لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا".
وكان نتينياهو قد دعا الثلاثاء الماضي، إلى اجتماع عاجل للحكومة الإسرائيلية لمناقشة ما أسمته الصحافة الإسرائيلية مناقشة "قضايا إنسانية في سوريا"، في حين انتبدت تل أبيب مستشارها للأمن القومي مئير بن شبات ومنسق شؤون الرهائن يارون بلوم إلى موسكو للتفاوض على إطلاق سراح فتاة إسرائيلية.
وجاء الاجتماع على خلفية إعلان نظام أسد عن عملية تبادل مع إسرائيل أدت إلى إطلاق سراح المواطنين السوريين نهال المقت وذياب قهموز، من أبناء الجولان السوري، مقابل الإفراج عن فتاة إسرائيلية.
ولم يوضح نظام أسد زمن حدوث الواقعة وكيفية دخول الفتاة الإسرائيلية إلى سوريا، إلا أن صحيفة "إسرائيل اليوم" قالت إن الفتاة هي "شابة أرثوذكسية تبلغ من العمر 25 عاماً وكانت تقيم سابقاً في مدرسة دينية ومقيمة في مستوطنة موديعين عيليت بالضفة الغربية.
التعليقات (1)