ألمانيا تكشف عن "مواد خطرة" في مرفأ بيروت وتقاعس الحكومة يهدد بكارثة

ألمانيا تكشف عن "مواد خطرة" في مرفأ بيروت وتقاعس الحكومة يهدد بكارثة
كشف السفير الألماني في لبنان أندرياس كيندل، عن وجود مواد وصفها بـ"الخطرة" ما زالت توجد في مرفأ بيروت الذي شهد كارثة صيف العام الماضي تسبب بمقتل وجرح الآلاف، وسط تقاعس من الحكومة اللبنانية في تدارك الموقف.

وأكد كيندل اليوم (الخميس) وجود حاويات خطيرة لا تزال بمرفأ بيروت لكن الحكومة لم تسدد المستحقات لسحبها، وأنهم يتابعون التحقيق بانفجار المرفأ، موضحاً أن بلاده لن تساهم في إعادة بناء بيروت قبل تشكيل حكومة إصلاحات.

وبحسب صحيفة عكاظ - فإن التحذير الذي أطلقه السفير الألماني جاء بعد تقاعس السلطات اللبنانية عن تسديد باقي المستحقات المتوجبة عليها لمعالجة باقي الحاويات التي تمكنت شركة ألمانية مختصة من معالجة 52 منها، وفقاً للعقد الموقع بين السلطات اللبنانية وشركة "كومبي ليفت" بقيمة 3.6 مليون دولار للتخلّص من "المواد الخطرة القابلة للاشتعال» بعد اكتشاف تخزينها في مرفأ بيروت.

السفير الألماني كشف كذلك عرض بلاده المساعدة في التحقيقات بقضية اغتيال لقمان سليم قائلاً: "عرضنا على السلطات اللبنانية المساعدة بالتحقيق باغتيال سليم، ولا يمكن من الآن وصاعداً أن تمر الاغتيالات السياسية في لبنان دون عقاب" وأنه "يجب وضع حد للإفلات من العقاب" مشيراً إلى أن "إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب مدار بحث مع الاتحاد الأوروبي".

وكانت السلطات القضائية اللبنانية باشرت مؤخراً بالتحري حول ثلاثة سوريين (موالين لميليشيا أسد)، على خلفية توجيه اتهامات رسمية بعلاقتهم بتفجير مرفأ بيروت بلبنان، وذلك بعد تحقيقات كشفت تورط الشخصيات الثلاثة.

 

وذكرت  وسائل إعلام لبنانية منها تلفزيون "الجديد" الإثنين الفائت، أن المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت، القاضي فادي صوان "سطر إستنابات قضائية إلى كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية لتبيان كامل هوية السوريين الثلاثة (مدلل خوري وشقيقه عماد وجورج حسواني) ومعرفة ما إذا كان لديهم محل إقامة في لبنان".

وأودى انفجار مرفأ بيروت بحياة 200 شخص وإصابة آلاف آخرين، كما تسبب في أضرار مادية جسيمة، وتسببت كميات كبيرة من نترات الأمونيوم، قدرت بـ2700 طن بالانفجار حيث كانت مخزنة في الميناء منذ عام 2014.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات