ووفقاً لقرار صادر عن "الوقف السني" أطلع عليه أورينت نت، فإنه تقرر إغلاق المساجد وقاعات المناسبات الدينية في بغداد وكافة المحافظات حتى إشعار آخر، إذ ستقتصر الشعائر على رفع الآذان فقط، وإقامة صلاة الجمعة من قبل الكادر الديني في الجامع حصراً والاقتصار على السماعات الداخلية.
ويأتي هذا القرار بعد يومين من قرار بفرض إجراءات جديدة نصت على فرض حظر للتجوال التام يومي الجمعة والسبت، بينما يطبق الحظر في بقية الأيام من الساعة الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً وفتح الجوامع في أوقات أداء الصلاة فقط.
واللافت أن قرارات الوقف السني لم تقابل بإجراء مماثل من قبل "الوقف الشيعي" في البلاد، وسط تجاهل لتوصيات لجنة الصحة والسلامة بإقامة تجمعات ومجالس عزاء لمناسبات شيعية في أبرز مناطق البلاد اكتظاظاً بالمزارات والأماكن الدينة، ودون أي تعلق يذكر من الحكومة.
وأمس الأول، أعلن وزير الصحة العراقي حسن التميمي، تسجيل عدة حالات للسلالة الجديدة من فيروس كورونا بين الأطفال في البلاد لأول مرة، وفقاً لوكالة "روداوو" الكردية.
وقال التميمي في مؤتمر صحفي، إن السلالة الجديدة من الفيروس سريعة الانتشار، داعياً المواطنين إلى "الحذر الشديد" والتقيد بالتعليمات الصحية وقرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة، مشيراً إلى انتشار الفرق الصحية في شوارع بغداد والمحافظات لفرض الغرامات على المخالفين.
وبحسب الحصيلة الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة، الثلاثاء، فإن عدد الإصابات الكلي بفيروس كورونا في العراق بلغ 643,852 حالة بينها 607,059 حالة شفاء و13,179 وفاة، إضافة لتسجيل البلاد قفزة في الإصابات خلال الـيومين الماضيين حيث تجاوز عدد الإصابات 3300 إصابة مسجلة.
التعليقات (1)